أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني القبض في الناصرة على اثنين من الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع مساء الجمعة.

وقالت الشرطة إن 6 أسرى فلسطينيين هربوا من سجن شديد الحراسة الاثنين، قرب بيسان شمال فلسطين المحتلة، فيما حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى.

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن الاثنين اللذين ألقي القبض عليهما عضوان في حركة الجهاد الإسلامي. ولم تكشف شرطة الاحتلال صهيونية عن هويتيهما.

وظهر في مقطع فيديو نُشر في منصات التواصل الاجتماعي ضباط إسرائيليون يضعون رجلين في الجزء الخلفي من سيارتي شرطة منفصلتين.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية بوجود بلاغ وصل لسلطات الاحتلال صهيونية بعد طلبهما الطعام من منزل في الناصرة.

وأشارت المراسلة، إلى اقتحام صهيونية لمناطق قريبة من مكان اعتقال الأسيرين ويعتقد وجود الأسير زكريا الزبيدي وأسير آخر في مكان قريب، مضيفة أن طائرات الاحتلال الصهيوني تبحث عن الأسرى في تلك المناطق.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن وسائل إعلام صهيونية أن الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.

إضافة إلى أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006، ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019، ولا يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.

وأعلن جيش الاحتلال الصهيونية اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة.