اعتقلت الأجهزة الأمنية، ظهر الأحد، الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، من أمام مجمع محاكم رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أثناء اعتصام للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دوار المنارة أمس.
وأفادت منظمة “محامون من أجل العدالة” الحقوقية بأن من التهم المنسوبة للمعتقلين؛ التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات المذهبية، ويجري التحقيق معهم عليها.
بدوره، اعتبر الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اعتقال القيادي عدنان “إمعان من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة والمساس بالرموز الوطنية”.
وأدان سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من السلطة وأجهزتها الأمنية، مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين “ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة”.
ويواصل أهالي المعتقلين السياسيين الاعتصام أمام مركز للشرطة بمدينة رام الله؛ للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم.
وباتت نساء وأطفال الليلة الماضية أمام مقر شرطة البالوع، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحررين والنشطاء والأكاديميين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية أمس على خلفية محاولة تنظيم فعالية منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات.
واعتقلت الأجهزة الأمنية 16 ناشطًا بينهم سيدتان، خلال محاولات تنظيم الفعالية، كما اعتدت العناصر الأمنية على عدد منهم وضربتهم وسحلتهم في الشوارع.