شهدت الضفة الغربية والقدس خلال مايو الماضي ارتفاعًا حادًّا في الانتهاكات الإسرائيلية بالتزامن مع معركة “سيف القدس”؛ حيث تم رصد (6750) انتهاكا نفذه الاحتلال والمستوطنون.

وحسب التقرير الشهري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة؛ فقد تمثلت أبرز الانتهاكات الإسرائيلية باستشهاد (34) مواطنا، كما أصيب خلال الشهر (3841) فلسطينياً بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وبلغ عدد المعتقلين (630) معتقلا مقابل (339) معتقلا خلال أبريل السابق، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (663) اعتداء، كما ارتكب المستوطنون (158) اعتداء بحق المواطنين.

وزادت قوات الاحتلال من عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس من (287) خلال أبريل السابق إلى (318) حاجزا في مايو، وبلغ عدد الاقتحامات (223) اقتحاما.

وبشأن القدس المحتلة، ارتفع عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى إلى (272) مواطنا، في حين تراجع عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى إلى (811) مقابل (2557) خلال أبريل.

وبلغ عدد الاعتداءات الاستيطانية (17) تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضٍ وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.

كما هدمت قوات الاحتلال (3) منازل، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد المداهمات لمنازل الفلسطينيين (90) مداهمة.

وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (30)، وعدد الطرق والمناطق التي أغلقها الاحتلال (26)، وعدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (8) منشآت.

وتعدّ مناطق القدس ونابلس والخليل، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (2714، 744، 671) انتهاكا تواليًا.