يُحيي الفلسطينيون اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض، الذي يصادف الثلاثين من آذار/ مارس من كل عام، وتعود إلى حادثة استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين عام 1976، بعد انتفاض فلسطينيين بالداخل المحتل عام 1948، للدفاع عن أرضهم.

واندلعت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية بمنطقة الجليل، وهي المرة الأولى التي ينظم فيها فلسطينيو الـ48 احتجاجات ردا على سياسة الاحتلال، بصفة جماعية وطنية فلسطينية.

ورافق قرار حكومة الاحتلال بمصادرة الأراضي إعلان حظر التجول على قرى سخنين وعرابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول، لكن القادة الفلسطينيين بالداخل المحتل دعوا إلى أن يكون 30 مارس يوما للإضرابات العامة والاحتجاجات ضد مصادرة الأراضي.

 

اقرأ أيضا: “يوم الأرض” مناسبة وطنية تؤكد أن الأرض هي محور الصراع

وشهداء يوم الأرض الستة هم: خديجة قاسم شواهنة (23 عاما)، وخير أحمد ياسين (23 عاما)، ورجا حسين أبو ريا (23 عاما)، وخضر عيد محمود خلايلة (27 عاما)، ومحسن حسن سيد طه (15 عاما)، ورأفت علي زهدي (20 عاما).