مرايا –
مرايا – قال الجيش الاحتلال في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في موقع “تويتر” اليوم الثلاثاء، إن قواته تقوم بمطاردة المشتبه به، بمساعدة وحدة جوية تابعة للشرطة، ووحدات دفاع أرضي، ومقاولي سلاح الجو وكشافة.
وأوضح أنه خلال الليلة الماضية، بدأت مطاردة سيارة مدنية، وخلال المطاردة وصل السائق بسرعة كبيرة إلى بوابة قاعدة القوات الجوية نفاتيم، التي تضم سرب مقاتلات “إف 35”.
אמש החל מרדף משטרתי אחר חשוד שנהג ברכב אזרחי, גנוב ככל הנראה, ופרץ לבסיס. הרכב נבלם על ידי אמצעי האבטחה בשער היציאה מהבסיס ולאחר מכן החשוד המשיך בריצה אל תוך הבסיס
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) February 9, 2021
وأشار بيان الجيش إلى أن المطارد غادر السيارة، بعد أن أوقفتها المسامير وبدأ في الركض باتجاه القاعدة.
ولاحقا، تم العثور على علامات تدل على أن الشخص المطلوب تسلق سياجين من الأسلاك الشائكة، وسياج ارتفاعه حوالي 5 أمتار أثناء فراره من القاعدة.
كما وجه عديد المحللين والمراسلين العسكريين الصهاينة انتقادات شديدة لجيش الاحتلال في أعقاب انتشار ظاهرة السطو على مخازن السلاح، وكذلك اقتحام فلسطيني أكبر قاعدة جوية في النقب الليلة الماضية .
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن حادثة الليلة الماضية تدق ناقوس الخطر، إذ تمكن فلسطيني من النقب من اقتحام قاعدة “نفاتيم” الجوية، التي تحتوي على ترسانة من الطائرات والصواريخ الأكثر فتكًا، ضمنها طائرات الشبح “F35”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطيني تمكن من الانسحاب من القاعدة دون أن يلحق به أذى، في وقت تجري عمليات بحث واسعة عنه.
أما المراسل العسكري لإذاعة الجيش “تساخي دفوش” فانتقد انتهاء الحدث بانسحاب الفلسطيني من القاعدة الاستراتيجية الأكثر تحصينًا في النقب، وتصل مساحتها لمساحة “تل أبيب”.
في حين تزايدت مؤخرًا عمليات السطو على مخازن الجيش في النقب، إذ تمكنت شاحنة قبل أسابيع من اقتحام قاعدة “تساليم” للتدريب وسرقة أكثر من 90 ألف طلقة والانسحاب بسلام.
كما تمكنت مجموعة أخرى فجر أمس من اقتحام قاعدة تدريب أخرى وسرقة 20 ألف طلقة، فيما قطع آخرون الطريق أمام دورية للجيش في النقب وحاصروها وسيطروا على بعض العتاد.
وفي حادثة أخرى، تمكن فلسطينيون في الأغوار من السيطرة على عدة قطع سلاح بينها رشاش من مجموعة من الجنود خلال نومهم في حادثة وصفت بـ”بالغة الخطورة”.
وبينت الصحافة العبرية أن “البدو في النقب هم أسياد المكان، ويفعلون كل ما يحلو لهم في ظل الشلل الذي يصيب الجيش وعجزه عن حماية نفسه”.