مرايا – هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس خيم أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف والمهددة بالتهجير والتي تقع في منطقة النقب داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وذلك للمرة 177 على التوالي، كان آخرها يوم 5 آذار الماضي.

وقالت لجنة المتابعة العربية في النقب ببيان ان هذه هي المرة السادسة التي تهدم فيها سلطات الاحتلال خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الحالي 2020، بيد أن الأهالي يعيدون نصبها من جديد.

 

وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب منذ عام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي لهجر أراضيهم، وتلاحق أهالي القرية بعدة أساليب وطرق كان آخرها إدانة الشيخ صياح الطوري ونجليه سيف وعزيز، إضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء “الاستيلاء على أراضي الدولة”.

يذكر أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في عين ماهل ويافا وشفا عمرو وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد وسخنين وحرفيش وغيرها.

وعلى صعيد متصل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مبنى قيد الإنشاء وأخطرت بهدم منجرة، في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال مجلس بلدي عرابة في بيان إن جرافات الاحتلال هدمت مبنى “مخبز” قيد الانشاء على مفترق عرابة بحجة عدم الترخيص وتعود ملكيته للمواطن رامي احمد أبو مشايخ، وسلمت المواطن مصطفى علين حماد، اخطارا بهدم منجرته بالذريعة ذاتها. في غضون ذلك، شرع مستوطنون متطرفون اليوم بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عبوين شمال رام الله.

وقال رئيس بلدية عبوين ناجي حمد في بيان إن مستوطنين نصبوا أربعة بيوت متنقلة “كرفانات” على أراضي المواطنين في المنطقة التي تتوسط بلدات عبوين، جلجيليا، سنجل شمال رام الله , مضيفا ان الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية والأراضي المحيطة بها التابعة للبلدات الثلاث هي ضمن نظام “الطابو” وأصحابها يملكون أوراقا رسمية تؤكد ملكيتها.