مرايا – يدرس جهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي الآثار المحتملة للضم المقرر حسب إعلان نتنياهو في الاول من الشهر المقبل والسيناريو المحتمل باندلاع موجة احتجاجات تبدأ في قطاع غزة وتشعل الضفة الغربية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية إن مؤسسة الجيش لم تقدم بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية.

واضافت انه في المناقشات الأخيرة بين الشاباك وجيش الاحتلال وباقي الاذرع الأمنية الأخرى تم تقديم تقييم بأن الضم من جانب واحد سيؤدي إلى موجة من العنف قد تفتح على الأرجح في جبهة غزة.

وفقًا للتقييم نفسه، يمكن أن تمتد الاحتجاجات إلى إلضفة الغربية، وفي أسوأ السيناريوهات – يتحول إلى موجة مواجهات واسعة قد تصل إلى حد انتفاضة ثالثة.

ومن بين السيناريوهات تفكيك السلطة الفلسطينية، بحسب تقرير الصحيفة.

وتم بالفعل إعداد وثائق تبدو وكأنها تقييم لجهاز الشاباك ان تطبيق السيادة على أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى رد فعل عنيف من الجنوب ولن تستطيع حماس السيطرة على المنظمات الأخرى.

ومن المتوقع أن يجتمع قادة الأمن مع أعضاء الكابنيت ويضعون صورة كاملة للوضع والسيناريوهات بعد عملية الضم بدءا من احتمال اندلاع احتجاجات في الضفة مرورا إلى العلاقة مع الأردن والدول العربية.

وتقول الصحيفة “إن هذه لا تزال مفتوحة ولا تزال أجهزة المخابرات الإسرائيلية تحاول صياغة سياسة منتظمة وواضحة”.