مرايا – كشفت صحيفة معاريف العبرية عبر موقعها الإلكتروني صباح يوم السبت، عن تقديرات

لا يعرف الجيش الإسرائيلي والشين بيت حتى الآن ما يريده صانعو القرار وأين يذهبون، لكنهم يستعدون لكل الاحتمالات. ويقدر أن العنف سيبدأ في الجنوب، ربما من قبل “المنظمات المارقة” والجهاديين

موقف النظام الأمني ​​من الضم: أولاً، المصطلحات. إن رؤساء الأسلحة لا يسمونها الضم ولا السيادة. يسمونه “تطبيق القانون”. ثانيًا، لم يتم عرض الموقف حتى الآن على صانعي القرار بطريقة منظمة. سيكون الأسبوع المقبل “لعبة حرب” في اليوم التالي لـ “تطبيق القانون” من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام معا.

ويقدر أن تجري مناقشة منتظمة الأسبوع المقبل أو الأسبوع التالي. لا يعرف الجيش الإسرائيلي والشين بيت حتى الآن ما يريده صانعو القرار وأين يذهبون، لكنهم يستعدون لكل الاحتمالات. ومهما يكن، فإن رئيس ISA نداف كريمسون ورئيس الأركان أفيف كوتشافي يؤكدان أنهما سيستجيبان لكل سيناريو ويوفران غلافًا وقائيًا لكل حالة.

يُعتقد أن موقف الجيش الإسرائيلي لا يختلف عن موقف جهاز الأمن العام، مما يعني أن هناك فرصة معقولة للعنف، ولكن دون تحديد مستوى الشدة. تعتمد القضية على العديد من المتغيرات الأخرى: ما سيحدث في الشارع الأردني سيكون له تأثير كبير على الولايات المتحدة. “تطبيق القانون” أو سيبقى فقط تصريحات تصريحية، كل هذا يعمل الآن على مؤسسة المخابرات في الجيش الإسرائيلي والموساد.

وإذا قلنا بالفعل مؤسسة، فمن المعتقد أن يوسي كوهين سيظهر موقفًا مستقلًا، كما هو معتاد، كما هو الحال بين الكيانات الصديقة للكيانات المنفصلة. ويعتقد أن كوهين أكثر تفاؤلاً من زملائه وقائد الجيش (الذي تولى الأمن في هذا المنصب) ، العقيد تامر هيمان. والآخر المهم حقاً، أي الساحة الشمالية والقضية الإيرانية، هو أيضاً اعتبار أمني كما هو معروف.

خلاصة القول: سيسمع نتنياهو وغانتس تحذيرات. لن تكون رحلة بعد الظهر، كل من يتخذ قرارًا هنا بضمه يجب أن يأخذ في الاعتبار أنه قد يتم استدعاؤه للإدلاء بشهادته في لجنة تحقيق وهناك لمواجهة المخاطر التي اتخذها. من ناحية أخرى، فإن تاريخنا مليء بالتحذيرات غير المحققة والمخاطر التي تم اتخاذها بنجاح ونجاحها، إلى جانب الكوارث والكوارث التي جاءت دون أي إشعار أو تحذير.