مرايا – علّق وزير إسرائيلي صباح يوم الخميس على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الوزير الإسرائيلي قوله : “سنلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، إذا التزمت الفصائل الفلسطينية”.

بدورها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير الخارجية، عضو “الكابينت” يسرائيل كاتس قوله إن “الجهاد الإ.سلامي تعرض لضربة غير مسبوقة في سياستنا الهجومية”. بحسب تعبيره.

كما قال مسؤول سياسي إسرائيلي وُصف بالرفيع لموقع القناة السابعة العبرية : “لم تقدم أي وعود أو التزامات. كل من يؤذينا سنؤذيه، لن يحدث أي تغيير في سياستنا”، مضيفا : “لقد حققت إسرائيل أهداف العملية، وألحقت أضرارا كبيرة بالجهاد الإ.سلامي”. وفق زعمه.

وأوعزت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بالعودة للحياة الطبيعية للسكان الإسرائيليين في البلدات والمستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، يوم الخميس: “تعليمات قيادة الجبهة الداخلية ليوم الخميس الساعة 7:00 العودة إلى الحياة الروتينية في غلاف غزة بعد تقييم الوضع بين السلطات المحلية والمكاتب الحكومية. إزالة جميع القيود في باقي مناطق البلاد”.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف خمس وحدات صواريخ على الأقل صباح يوم أمس الأربعاء. وشملت أهداف أخرى منشأة لتصنيع رؤوس حربية للصواريخ ومقرا للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل اثنين من مقاتليها في ضربتين منفصلتين.

وأشار مسؤول حكومي إلى وقف إطلاق النار ، قائلاً إن “الأفعال على الأرض ستحدد. إسرائيل لم تقدم شيئًا. كل من يؤذينا – سنؤذيه.

ولن يحدث أي تغيير في السياسة”.

وذكر أيضًا أن “إسرائيل حققت أهداف العملية. لقد لحقت الجهاد الإسلامي بأضرار جسيمة. لقد دمرنا العديد من البنى التحتية وتم إحباط أكثر من 20 إرهابيًا”.

وذكرت مصادر اسرائيلية أنه تم فتح معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة. حيث سيتم نقل الوقود والغاز والديزل هذا الصباح إلى الجانب الفلسطيني.

وانتهت جولة التصعيد في قطاع غزة صباح يوم الخميس، بحسب الاتفاق المبرم بوساطة مصرية، بين حركة الجهاد واسرائيل.

وأعلنت مصادر محلية، عن سريان وقف إطلاق النار في غزة، بعد موافقة الجهاد وإسرائيل برعاية مصرية منذ الساعة الخامسة والنصف فجراً، تحت بنودها التالية:

وأقدمت اسرائيل على اغتيال القيادي في سرايا القدس ومسئول لواءها في شمال قطاع غزة، بهاء أبو العطا، أدى لاستشهاده برفقة زوجته وإصابة ابناءه الأربعة وفتاة من عائلة حلس، بحي الشجاعية شرق غزة.