مرايا – نفت حركة حماس، الإثنين، إحراز أي تقدم في صفقة تبادل للأسرى بين الحركة وإسرائيل، بعد تصريحات لمسؤول إسرائيلي عن وجود قنوات اتصال غير مباشرة مع الحركة، أدت لحدوث تقدم في ملف صفقة تبادل جديدة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس، موسى دودين، إن “ما يتم تداوله حول وجود تقدم في ملف تبادل الأسرى، أخبار عارية من الصحة تماماً، ولا تستند لأي أساس حقيقي”.

وأضاف في تصريحات صحافية، أنه “لا وجود لوساطات جديدة وفاعلة بملف التبادل، وأن الحركة أعلنت مسبقا أنها غير مستعدّة للدخول في صفقة تبادل أسرى جديدة، دون أن يُبدي الاحتلال جديَّة حقيقية لإبرامها، ويلتزم بما ترتّب على صفقة التبادل السابقة وفاء الأحرار”.

وتابع دودين، أن “المسار الصحيح للدخول في مفاوضات لإبرام الصفقة يبدأ بالإفراج عن كل الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بصفقة وفاء الأحرار، ووقف إجراءاته العدوانية المتصاعدة ضد الأسرى داخل السجون”.

وقال منسق شؤون الأسرى والمفقودين، في الحكومة الإسرائيلية يارون بلوم، إن “الفترة الأخيرة شهدت تقدماً ما في مفاوضات استعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، وأن هناك قنوات اتصال بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحماس بهذا الشأن”.

وتعترف حماس بأسر أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، تعرضا للأسر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014، وآخرين أسرار في ظروف لم تفصح عنها الحركة، بينهم مواطن من العرب الذين يعيشون داخل الخط الأخضر.

وترفض حماس الدخول في مباحثات صفقة تبادل أسرى جديدة، قبل إفراج إسرائيل عن الأسرى الذين أعادت اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل التي جرت بين الحركة وإسرائيل برعاية مصرية، عام 2010.