مرايا – توفي اللية الماضية الشاب المقعد ناصر البحيصي بعد مكوثه على أحد أسرة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، لنحو 13 عامًا، بعد إصابته بحادث سير.

وأفادت مصادر طبية بمستشفى شهداء الأقصى بوفاة الشاب البحيصي (22 عامًا) بعد احتفاله بتسلم شهادته الجامعية بيوم واحد، على سرير العناية المكثفة بالمستشفى.

ورقد الطالب البحيصي على سرير المرض منذ نحو 12 عامًا بعد أن أصيب بشلل في أطرافه إثر حادث مروري، فيما لم تعوقه تلك الإصابة عن تحقيق رغبته بالدراسة والتفوق الجامعي، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.

ودرس البحيصي في كلية الشريعة بجامعة الأزهر لأربع سنوات على سريره بمستشفى شهداء الأقصى، لعدم قدرته على التحرك والتنفس الطبيعي، وكان يطمح لإكمال دراسته العليا قبل أن تتوفاه المنية.

ولاقى نبأ وفاة الشاب البحيصي صدمة كبيرة بين محبيه وأصدقائه ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بـ “أيقونة التحدي والصمود”، لهمته العالية على تحدي الصعاب والتفوق رغم عجزه.