مرايا – ثمَّنَ مركز التعايش الديني إعلان الرهبنة الفرنسيسكانيّة الكاثوليكية عن منح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم جائزة مصباح السلام.
وقال الأب نبيل حداد مدير المركز، أن ما يبعث على الاعتزاز الكبير أن هذا الاختيار جاء تقديراً لسعي جلالته الدؤوب في تعزيز حقوق الانسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم ، وكذلك جهوده حفظه الله وهو يحقق نموذجيّة الدور الأردني بقيادته الحكيمة الواعية في العمل خدمةً للوئام والسلام واحترام الكرامة الانسانية، كما تأكد ذلك للعالم وهو يرى استضافة المملكة لحشود من اللاجئين على أرضه المباركة ، أرض الامن والأمان.
وأكد الأب حداد ان فوز جلالته بجائزة مصباح السلام لعام 2019 التي تُمنح لشخصيات عالميّة تقديرًا لجهودها في تعزيز السلام والوئام ونشر ثقافة التعايش والتفاهم بين الشعوب تكريم لجلالته كما يعتبر أيضا تكريما للأردنيين والأردنيات ، ويضع الاردن مجدداً في مقدمة الأمم الساعية إلى خدمة السلم العالميّ. فقد نال هذه الجائزة العديد من القيادات الدينيّة والعالميّة وفي مقدمتهم البابا القديس يوحنا بولس الثاني والأم تيريزا والدالاي لاما وآخرون.
وشدد على أن الاحتفال الذي سيجري يوم التاسع والعشرين من الشهر الحالي بتسلم الجائزة لجلالته سيكون نقطةً مُضيئةً جديدة تؤكد عللية فكر جلالته وعمله الدؤوب في خدمة الأنسان.
وأضاف الأب حداد : وقبل أن تمضي ستة شهور على فوزه حفظه الله بجائزة مهمة هي جائزة تمبلتون تاتي “مصباح السلام” لتشكل شهادة كاثوليكيّة عالميّة واعترافاً انسانياً بدور جلالته المتقدم في العالم ، وتلاقيا مسيحيا أسلاميا يحققه جلالته صاحب رسالة عمان ووثيقة كلمة سواء . وليُشكّل هذا الفوز مبايعةً جديدة للمدرسة الهاشمية في الريادة والزعامة وخدمة الأمة وخيرها.
وبكل الفخر والإعتزاز نهنئ جلالته ونبارك له ومن خلفه كل ابناء الوطن الذين سيحفزهم هذا الفوز وتقدير العالم لمليكهم للمزيد من التلاحم والتواد والتراحم، لكي ليبقى وطننا النموذج الذي نعتز به ونفخر.