مرايا – أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 10 مراكز تعليم عن بعد في الأردن، بتمويل من منظمة “غوغل” كجزء من استراتيجية المفوضية النهوض بالتعليم الشامل والمنصف للجميع في الأردن.
وتوفر المراكز دورات تعليمية متقدمة لكل من الشباب اللاجئين والمواطنين الأردنيين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عامًا، من المفرق إلى معان، للوصول إلى دعم تعليمي إضافي يركز على موضوعات ومهارات حياتية والكتابة البرمجية.
ويوفّر المركز التعلم عبر الإنترنت لمجتمعات غير متصلة بالإنترنت، يشتمل على منصة تعليمية، إضافة إلى مكتبة للمحتوى، تضم مواد تعليمية بعشرات اللغات، وستزود كل مركز تعليمي بأجهزة كمبيوتر محمولة، وأجهزة لوحية يستطيع العمل عليها نحو 40 طالبا يوميا، وستكون قادرة على الوصول إلى موارد التعلم الرقمي والتفاعل معها.
وفي المناطق الريفية ومخيمات اللاجئين، يكون الوصول إلى الإنترنت محدودًا، يوفر نظام “Kolibri” وسيلة قيمة للطلاب لمواصلة تعلمهم ويحتوي على مجموعة كبيرة من مواد ومعلومات رقمية، مثل خطط الدروس وأدوات التقييم والكتب وألعاب تقدم إلى مجموعة كبيرة من مختلف الأعمار والقدرات.
وتعمل المفوضية مع “Learning Equality” لمواءمة المحتوى في منهاج “Kolibri” مع المنهاج الوطني في الأردن، من أجل تمكين الطلاب اللاجئين من دمج تعلمهم في المراكز مع ما يدرسونه في النظام التعليمي الرسمي.
وقال نيك كاين، مدير موقع Google.org “إن الوصول إلى التكنولوجيا، إلى جانب موارد رقمية جيدة ودعم شخصي، يمكن أن يغير مسار تعليم الشاب”.
وأضاف: “نحن متحمسون لدعم جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمساواة في التعليم للتأكد من أن مختلف الطلاب من جميع الأطياف في الأردن يحققوا الاستفادة المرجوة”.
مدير المساواة في التعلم “Learning Equality” جيمي ألكسندر قال، إن مراكز التعلم هذه تمثّل فرصة مهمة لفتح باب الوصول إلى مجموعة مواد تعليمية رقمية كبيرة للشباب واللاجئين الأردنيين.
وقالت مساعدة ممثل المفوضية في الأردن لشؤون الحماية، عالية ويليمز: “يعد تعزيز جودة التعليم وتوافر موارد تعليمية للاجئين جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا لتوفير تعليم شامل وعادل لجميع اللاجئين بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم أو وضعهم”.