مرايا – بسمة النظامي – اعلن محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز عن إطلاق حملة توعية إعلامية لمكافحة ظاهرتي إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية الخاصة وانتشار آفة المخدرات.

وقال الفايز خلال لقاء عقد اليوم في قاعة المحافظة “إن ازدياد حالات إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، وانتشار آفة المخدرات، اعتداءات تؤثر على حياة المواطنين، وتؤدي إلى ترويعهم.

 

وبحضور مدير شرطة المحافظة العقيد عبدالله ابو كركي، ورؤساء مجلس المحافظة والمجلس التنفيذي والمجالس الأمنية والبلديات ومراكز الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة؛ اكد الفايز ان برنامج الحملة يهدف للحد من إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية وانتشار آفة المخدرات، ونشر ثقافة التصدي لهذه الظواهر بين أبناء المجتمع بالشراكة مع الجهات المعنية المختصة؛ لإرساء قواعد المعادلة الأمنية بكافة محاورها.

وقال قائد أمن إقليم الجنوب عمار القضاة “إن إطلاق العيارات النارية وما ينتج عن ذلك من ويلات، وهي من ضمن القضايا المنسوبة لاختصاص محكمة الجنايات الكبرى من الناحية الجرمية، ومع ذلك فهناك من يستعرض ويفتخر بإطلاق العيارات النارية دون أن يدري أن نتائجها وخيمة قد تؤدي إلى موت أو إصابة مواطنين، مؤكداً أن التعاون ضروري بين المواطنين والأجهزة الأمنية للحد منها”

 

واكد رئيس مجلس المحافظة صايل المجالي إن مثل هذه اللقاءات مهمة للتصدي لهاتين الآفتين، وهي من أهم الخدمات الوقائية لتنبيه المواطنين للتصدي لكافات السلبيات المجتمعية التي من شأنها النيل من تقدم وازدهار الوطن، مشيراً إلى دور المجلس في هذا الجانب نظراً لعلاقته التشاركية مع المواطنين.

ورأى مفتي محافظة الكرك وليد الذنيبات أن الإعراض عن حكم الله ومقاصد الشريعة سبب لوقوع مثل هذه التجاوزات التي تفسد الحرث والنسل، فالمخدرات أشد حرمة من الخمر ومذهبات العقل بالمجمل، أما آفة إطلاق العيارات النارية والمشاجرات ففيها إزهاق للأرواح واعتداء على حق الإنسان بالحياة، وهو فعل قبيح فيه تخويف وترويع، ناهيك عن التبذير والإسراف غير المجدي”.

وقال: علينا أن نوحد الصفوف للتصدي لهذه العادات السيئة، ومجابهتها بكل الطرق، وأقلها مغادرة المواقع التي يتم إطلاق العيارات النارية فيها، وكذلك علينا تكثيف المحاضرات والندوات.

وتحدث مدير مدارس البطريركية بالمحافظة الأب سامر مدانات، عن دور المؤسسات التربوية التي تعد منصات مناسبة لمواجهة الظاهرتين باعتبار أن المشروع التربوي ينطلق من واقع الحياة وتجسيد تطبيقاته لا يخص الطلبة وحدهم بل يعني أيضا الأسرة التعليمية وأولياء الأمور، داعياً أن تبنى أية استراتيجية تعتمد لمكافحة الظاهرتين على أسس تربوية تعليمية نظرية وتطبيقية.