مرايا – شارك آلاف الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بتشييع جثمان الطالبة المغدورة آية مصاروة، في جنازة تحولت إلى مسيرة غضب واستنكار للجريمة البشعة التي أودت بحياتها في أستراليا.

وأعرب المشيعون في باقة الغربية الواقعة في منطقة المثلث الشمالي، عن غضبهم لبشاعة الجريمة التي أودت بحياة مصاروة التي قتلت بدم بارد.

ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن والد الفقيدة: “الوقفة الاستنكارية في أستراليا كانت وقفة إنسانية ومشرفة، وأنا آمل في أن تكون حادثة قتل ابنتي هي الحادثة الأخيرة التي تقتل فيها امرأة، وآمل أيضا أن المرأة التي تخرج من منزلها ليس مهما أين تذهب المهم أن تعود إلى أهلها وبيتها سالمة معافاة”.

وكان جثمان الطالبة المغدورة قد وصل من أستراليا إلى مطار “بن غوريون” صباح اليوم يرافقه والدها الذي وصل إلى أستراليا فور علمه بمقتل ابنته الأربعاء المنصرم.

وتعرضت الطالبة آية مصاروة لاعتداء مساء الأربعاء الماضي من قبل رجل في ضواحي ملبورن الأسترالية، تم اعتقاله لاحقا على ذمة الاغتصاب والقتل.