مرايا – ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن السيدة المصابة بحروق داخل مخيم الرقبان لم تكن تحاول الانتحار.

وقال بيان صدر عن المفوضية مساء الإثنين حصلت “هلا أخبار” على نسخة منه استقبلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين سيدة في المركز الطبي على الحدود الأردنية في منطقة الرقبان يوم الأحد.

وأضافت المفوضية أن السيدة قد أصيبت بحروق من الدرجة الثانية بيديها ووجهها وعنقها وبطنها وساقيها، بنسبة 15% من جسدها وسرعان ما نقلت إلى مستشفى في عمان.

وأشارت المفوضية أنه كان برفقة السيدة طفلها البالغ من العمر 5 أشهر، وقد جلبته معها لأنها لا زال رضيعا مؤكدة أن الطفل لم يتعرض لإصابات أثناء الحريق، مؤكدة أن الحروق ناتجة عن حريق في ملجأها بسبب موقد الغاز، وليس عملية انتحار كما تتداول بعض وسائل الإعلام.

يأتي ذلك بعد أن عانت عائلة أخرى من ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و6 و3 سنوات من حروق من الدرجة الثانية بعد أن اشتعلت النيران في ملجأهم يوم الخميس الماضي، وقد استقبلتهم العيادة في الركبان وتم نقلهم إلى مستشفى في عمان ترافقهم والدتهم حيث يتلقون العلاج.

وجددت المفوضية دعوتها لوصول المساعدات الإنسانية الضرورية بصورة آمنة ومستدامة إلى قاطني الركبان، كما حثت المجتمع الدولي على العمل من أجل معالجة وضع اللاجئين السوريين هناك.