مرايا – قال مدير عام دائرة الآثار العامة بالوكالة يزيد عليان “إن التحف الأثرية الأردنية التي تم ضبطها الشهر الماضي في كندا لم تصل إلى المملكة حتى الآن”.
وأرجع عليان سبب تأخر وصول التحف إلى أعياد الميلاد في كندا التي تسببت في تأخير عملية نقل الآثار إلى المملكة.
وقال عليان “إن التحف الأثرية ما تزال في مطار تورنتو الدولي عاصمة أونتاريو في كندا”.
وأكد عليان أن دائرة الآثار العامة تنتظر وصول تلك الآثار والبالغ عددها 58 قطعة أثرية لاستلامها وإجراء اللازم؛ إذ سيتم فرزها وتقييمها من قبل المختصين في دائرة الآثار العامة تمهيداً لعرضها في متاحف دائرة الآثار أو تخزينها في أماكن الحفظ الخاصة بالآثار.
وأضاف عليان “سنعلن عن وصول التحف الأثرية الى المملكة خلال مؤتمر صحفي تنظمه الوزارة”.
وتعود تلك القطع إلى فترات وحقب زمنية مختلفة أهمها العصر البرونزي والحديدي والإسلامي المتأخر، كانت قد ضبطت من قبل السلطات الكندية أثناء دخولها إلى مطار “تورينتو” كندا في العامين 2016 و2017.
ويذكر أن الأردن استعاد ثلاث قطع أثرية ترجع إلى خربة التنور بمحافظة الطفيلة، كانت معروضة بالمزاد العالمي في العاصمة الإسبانية مدريد.
وتضمنت القطع المعادة إلى الأردن مجموعة من الأسرجة الفخارية والتماثيل الصغيرة وبعض الجرار الملونة والأواني الزجاجية مختلفة الأحجام والأشكال.
وقال في بيان صحفي يوم الاربعاء الماضي “إن القطع الثلاث عبارة عن زخارف حجرية تمثل عناقيد العنب مع زهرة اللوتس وأوراق الكرمة ترجع إلى الموقع الأثري المسمى خربة التنور الذي يقع شمال مدينة الطفيلة والذي يتميز بوجود بقايا معبد نبطي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي”.