مرايا – قال رئيس بلدية كفر نجة نور بني نصر أن الطريق الذي يربط محافظة عجلون بلواء كفر نجة لا يمكنه استيعاب حركة السير المتزايدة عليه خصوصا مع وجود المنعطفات التي تزيد عن 38 منعطفا معظمها خطره.
وأشار احد الناشطين في المجال التطوعي والاجتماعي عبد الله العسولي أن أجزاءا عديدة في الطريق متضررة من التصدعات وتعاني من نسبة هبوط عالية الأمر الذي يستدعي الإسراع بتوسعة وإعادة تأهيل الطريق لأنه لم يدخل عليه تحسينات منذ فتحه أكثر من 15 عام .
وقالت عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون عهود أبو علي أن المواطنين أصبحوا يصفون الطريق بطريق الموت نظرا لكثرة الحوادث التي وقعت عليه حيث ينقص الطريق توفر الإشارات التحذيرية الكافية لا لكثرة المنعطفات عليه وضيقها وتعرض جوانبه للانهيارات خلال موسم الامطار .
وقال رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي أن مجلس المحافظة خصص مبلغ مليون دينار لإعادة توسعة وتأهيل الطريق مبينا ان الطريق يحتاج إلى دراسة فنية قبل البدء بتنفيذه خصوصا المتعلقة بتحديد العوائق من خطوط المياه والتصريف الصحي ومواقع الانزلاقات والانهيارات ولضمان عدم الإضرار بالمزارع والمشاريع المجاورة.
وأضاف الصمادي إلى أن هناك تعهدات حكومية سابقة بإعادة تأهيل الطريق الضيق الذي يبلغ طوله حوالي 6 كم وتوجد فيه الكثير من المنعطفات الخطيرة التي شهدت وقوع حوادث إضافة إلى وجود مناطق ومقاطع صخرية عرضة للانهيار خلال الأمطار الغزيرة.
ويعتبر طريق وادي الطواحين الذي يربط محافظة عجلون بلواء كفرنجة من أكثر الطرق في المحافظة التي تشهد وقوع الحوادث بشكل يومي نظرا لكثرة منعطفاتها الحادة وضيق سعتها ورغم حيويتها واختصارها للمسافة التي تربط المدينتين.