مرايا – قضت محكمة امن الدولة، الأربعاء، بمصادرة مبلغ مليون دينار من متهم اردني بعد ثبوت تهمة اتفاقه على ارسال مبالغ مالية الى جماعات إرهابية في الضفة الغربية .

كما أعلنت الهيئة الحاكمة عدم مسؤولية المتهم من تهمة جمع وتقديم وتدبير أموال بقصد استخدامها لارتكاب اعمال إرهابية ، لعدم توفر الدليل القانوني .

فيما قضت المحكمة وضع متهمين سوريين فارين من وجه العدالة احدهما مالك محل صرافه، الوضع بالاشغال المؤقتة 15 سنة .

وبحسب لائحة الاتهام، فان احد الأشخاص تعرف على المتهم الثاني عام 2008 ودار بينهما حديث حول إقامة مشروع في مدينة رام الله وقد طلب المتهم الثاني من احد الأشخاص مساعدته في تحويل مبالغ مالية الى الأردن ومن ثم أرسلها الى الضفة الغربية حيث وافق الشخص على ذلك .

وخلال شهر أيار 2008 حضر شخص لم يكشف التحقيق عن هويته الى شخص ثان وقام بتسليمه مبلغ 500 الف دولار وابلغه بانه مرسل من قبل المتهم الثاني وقد تم ارسال المبلغ الى المتهم الأول وهو اردني وقد قاما بتحويل المبلغ الى رام الله بعد ذلك اشتبه الشخص بحقيقة تلك الأموال كما اشتبه بالجهة التي ترسل اليها تلك الاموال ولم يعد يستقبل اية أموال .

وفي أيار 2009 توجه المتهم الأردني الى سوريا والتقى بالمتهم الثاني والتقيا بالمتهم الثالث الذي يملك محل صرافه في سوريا ، وفد اتفق المتهم الأردني مع المتهم الثالث على جمع وارسال الأموال من سوريا الى الأردن تمهيدا لارسالها للضفه الغربية الا ان معلومات وردت الى دائرة المخابرات العامة وتم القاء القبض على المتهم وضبط المبلغ.