مرايا – شؤون محلية – بلغت نسبة الإنجاز في مستشفى الإيمان الجديد في عجلون 65 % حتى الآن، والذي من المتوقع أن يخلص المستشفى القديم مما يعانيه من اكتظاظ وطول مواعيد، مع الانتهاء منه العام المقبل.
وتصل سعة المبنى الجديد 200 سرير، وهو مؤلف من 12 طابقا، بمساحه 44 ألف م2 ، بكلفة تبلغ حوالي 25 مليون دينار مع الأوامر التغييرية. كما يتضمن مشروع المبنى الجديد للمستشفى إنشاء مواقف تتسع لحوالي ألف سيارة.
وأشار النائب وصفي حداد الى أهمية انجاز هذا المشروع الحيوي و المهم، الذي سينهي الاكتظاظ في المستشفى القديم ويخدم قطاع الصحة في المحافظة، وذلك من خلال سرعة انجاز وتجاوز كافة العقبات التي تواجه عمل المشروع، بالإضافة إلى إتمام متطلبات المشروع، خصوصا إنشاء مواقف للسيارات على الأرض الحرجية المخصصة للمستشفى، مبينا انه تم التواصل مع مديرية الحراج من اجل استكمال المعاملة نظرا لتوفر أماكن للاصطفاف في المنطقة المحاذية للمستشفى .
وبين حداد انه سيتم مقابلة وزارات الإشغال والصحة والزراعة من اجل متابعة الملاحظات ومتطلبات استكمال مشروع المستشفى، ابرزها الاضافات التي تتعلق بمواقف السيارات واستخدام المستشفى لغايات التعليم والتدريب.
وقال المواطن محمد فريحات ان المستشفى يعاني من ضيق المرافق التي اصبحت لا تكفي، بسبب هدم أجزاء من المستشفى القديم، لذلك تقتضي سرعة الإنجاز من أجل تقديم الخدمات الطبية المثلى للمواطنين.
وبين رئيس مجمع الأكاديميين الدكتور سفاح الصبح أهمية تكاتف كافة الجهود من أجل إزالة كافة المعيقات من أجل إنجاح هذا المشروع واستكماله لانهاء الاكتظاظ وخدمة ابناء المحافظة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الشركة المنفذة من اجل الإسراع في انجاز المشروع بالسرعة المحددة.
وأضاف أن المستشفى الجديد أصبح مؤهلا ليكون مستشفى تعليميا يتدرب فيه أبناء المحافظة الذين يدرسون الطب في الجامعات المنتشرة في المحافظات الأخرى، من اجل توفير الوقت والأعباء المالية عليهم من الذهاب للمستشفيات الأخرى.
واشارت عضو تجمع لجان المراة ناديا العنانزة الى اهمية وجود مواقف للسيارات كون المستشفى أصبحت الارض المخصصة له محاطة بالمباني وان مثل هذا الموقف يساعد المواطنين، وخصوصا أصحاب السيارات بالاصطفاف بالأماكن القريبة من مباني المستشفى، داعية إلى أهمية شمول المستشفى بنظام التكييف الشمولي وذلك لخدمة المرضى أثناء ارتفاع الحرارة في فصل الصيف.وابدى مدير عام الشركة المنفذة للمشروع المهندس سليم حمدان استعداد الشركة لعمل أي إضافات لإخراج المشروع بشكل متكامل.
وطالب بصرف المستحقات المطلوبة لتنفيذ العطاء لتتمكن الشركة من دفع الالتزامات المترتبة عليها جراء الأعمال التي تنفذ بشكل يومي، مثمنا اهتمام ومتابعة النواب والمجتمع المحلي لمشروع المستشفى ما أسهم ذلك في تجاوز بعض المعيقات بفضل التنسيق و المشاركة.
وقال مدير المستشفى الدكتور وليد الإمام ان تكلفة المشروع الذي تنفذه وزارة الصحة على مرحلتين بمحافظة عجلون بلغت 40 مليون دينار، حيث يتألف المبنى من 12 طابقا بمساحة 38 ألف متر مربع بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير قابلة للزيادة، مشيدا بسرعة انجاز الأعمال التي تنفذها الشركة لاستكمال مشروع المستشفى ضمن المراحل المقررة.
الى ذلك تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة امس سير العمل في المبنى الجديد للمستشفى برفقة المحافظ علي المجالي والنواب ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة.
وأكد هلسة ان المشروع يتضمن إنشاء سكن للممرضات وحضانة ومحرقة للنفايات الطبية وخدمات أخرى إضافية تهم المحافظة، مبينا أن المشروع يعتبر من المشاريع التنموية الكبرى في المحافظة.
وشملت جولة الوزير يرافقه المحافظ علي المجالي والنواب مشروع استكمال مدخل عبين عبلين ومدخل صخرة الغربي ومنطقة رأس منيف المرجم، والاطلاع على موقع المشروع السياحي في منطقة عرجان ومدخلها الشمالي، بالإضافة إلى مدخل بلدة حلاوة ومشروع إسكان الأسر العفيفة في منطقة باعون، كما اطلع الوزير على طبيعة طريق وادي الطواحين المتجه من عجلون إلى كفرنجة والذي سيتم العمل على توسعته بطول حوالي 4 كيلو مترات وبأربعة مسارب والجزيرة الوسطية مع إنارة حيث يساهم توسعة الطريق في خدمة المواطنين بين مركز المحافظة ولواء كفرنجة كطريق خدمي تنموي في تنشيط الحركة السياحية والتي تقدر كلفته بحوالي مليون و 400 ألف دينار.