مرايا – شؤون محلية – يفتخر الطفل اسامة الطلافحة( 16 سنة ) -والذي يعد نموذجا حقيقيا لقهر السرطان والتغلب عليه- بنصره في معركة يخوضها الكثيرين من اقرانه ومن هم اصغر واكبر سنا .

ويعد الطلافحة -الذي يتمنى ان يصبح طبيبا عندما يكبر – ناجيا من السرطان بعد مرور سبع سنوات على انهاءه العلاج سنة 2011.

يقول اسامة “تعالجت في مركز الحسين للسرطان بعدما اصبت بالسرطان بالغدد اللمفاوية بعمر التسع سنوات حيث كنت اصاب بارتفاع الحرارة وانتفاخات في الرقبة وتعب عام .وقد تم تشخيص حالتي في المركز .

ويتابع اسامة “راودني شعور غريب عندما بدات مرحلة العلاج الكيماوي وما تبعها من سقوط الشعر” .ويستذكر حينها كيف خبأت اسرته عنه اصابته مدعية ان وجوده في مركز الحسين كان لعدم توفر اسرة له بالمستشفيات الاخرى”.

وبحسبه فان اصعب الاوقات في رحلة العلاج كان (دخول المستشفى لايام طويلة) . وكيف كان ينظر من النافذة للمشاة ويفكر ماذا سيفعل بعدما يتحسن ويصبح سليم الجسد ومعافى .

ويؤكد اسامة ان اكبر الداعمين له في رحلة مرضه كان والديه واخته الممرضة تحديدا حيث رقمه بالبيت السابع بين اخوته.

ويتابع “انتقلت واسرتي للسكن في عمان قادمين من اربد بسبب ارتباطات مواعيد العلاج .فتغيرت علي بيئتي واصحابي ومدرستي الا ان كل ذلك اوجد عندي الارادة والقوة والطموح الى ان تغلبت على السرطان .

وقدم اسامة الشكر لسمو الاميرة غيداء طلال لدعمها اطفال مركز الحسين وحرصها على رفع معنوياتهم ولكل الكوادر الطبية في المركز . الرأي