مرايا – نشر أحد جيران ميرفت 37 عاماً” السورية التي قضت ذبحاً في ألمانيا على يد زوجها السابق فيديو من أمام كراج المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، الشاب واسمه أحمد يوضح تفاصيل ذكرها القاتل في وقت سابق متهماً زوجته.

وقال الشاب إن ميرفت كانت قد ترددت إليهم عندما خطف زوجها ابنها أحمد الذي ظهر بالفيديو إلى جانب والده، وهرب به إلى اليونان، عانت كثيراً حتى استعادته منه.

وعلى عكس ادعاء القاتل أبو مروان أن زوجته السابقة وهي حلبية الأصل أنها كانت تتعامل معه بطريقة سيئة وتزعجه بكلامها، قال أحد أقاربها إن كل همها كان أن تكسب قضية حضانة ابنها أحمد، حتى أنها وافقت التنازل عن رواتب أبنائها الثلاث له”.

الأب الذي اختار أن يضع حداً لحياة زوجته السابقة بطعنها بالسكين 4 طعنات في رقبتها، كان يجبر أولاده على العمل في الشوارع في تركيا ببيع المحارم، وبحسب ما علمت “هاف بوست عربي” فقد هرب من حلب بسبب الحرب الدائرة في البلاد إلى تركيا.

وهناك، كانت تعمل ميرفت، قبل أن ينفصلا، في أحد المطاعم في غسيل الصحون، يقول مقرب من العائلة “كلهم يعملون الابنتان والصبي والزوجة، إلا هو، اكتفى بعد النقود”.

وقبل أن يخوضا رحلة اللجوء إلى ألمانيا انفصل الزوجان، وهنا بدأت المشاكل تتفاقم بينهما، فقد قام الزوج بخطف الابن وهرب به من ألمانيا إلى تركيا قبل أن يعود مجدداً، وتكسب الأم قضية الحضانة.

يقول القريب: “على عكس ما قال القاتل في فيديو البث المباشر، فإن زوجها اللبناني كان يتعامل مع الأبناء معاملة جيدة، أفضل بكثير من معاملة الأب معهم”.

وقد لمح القريب إلى أن الأب يتعاطى المخدرات، الأمر الذي لم يتسن لنا التأكد من صحته، فقد قال “كان يصرف معاشات الأطفال بشراء المخدرات”.

ولم يستطع القريب تحديد سبب ظهور أحمد بهذا الشكل الشامت والمتعاطف مع والده بقتل والدته، وكانت قد انتشرت على الشبكات الاجتماعية صور لأحمد مع والدته يبدو أنه تم التقاطها من فترة قريبة تظهر إلى جانبهما شجرة عيد الميلاد.

وحول تفاصيل الجريمة التي وقعت الجمعة 2 مارس/آذار في بلدة مولاكر بولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، وتحديداً في كراج المنزل التي تقيم فيه الضحية، قال أحد الجيران “لقد كانت ميرفت وابنتها الصغيرة وحدهما في المنزل، زوجها اللبناني لديه موعد طبيب أسنان”.

ولقد شهدت ابنتها الصغيرة تفاصيل الجريمة وبلغت الشرطة عنها، بينما تلقت الابنة الكبرى الصدمة عندما عادت إلى المنزل لتجد جسد والدتها مضرجاً بالدماء.

وأعلنت الشرطة والنيابة العامة في كارلسروه عن القبض على الرجل بعد فترة قصيرة من فراره من المكان، ونشره فيديو بث مباشر يبرر ما قام به رسالة إلى كل النساء اللاتي يزعجن أزواجهن، مخاطباً إياهن “هذه نهايتكن”.