مرايا – نفت عائلة الشاب  المتهم ضمن عصابة سرقة 100 مليون جنيه مصري من فلل وقصور بالقاهرة ضلوع شقيقهم في الحوادث ، مؤكدة انه غير قادر على المشي.
وقال شقيق الشاب  انه شقيقه البالغ من العمر 24 عاما يقيم في مصر منذ 3 سنوات بقصد العلاج ، ومتزوج هناك من شابة فلسطينية ، وان العائلة تحول له شهريا مبلغ 400 دينار اردني ليصرف على علاجه واسرته، بينما ان اللصوص في الفيديو يتواجدون في مصر من 3 اشهر.
وبين ان لدى العائلة تقارير طبية من مستشفيات اردنية حكومية وخاصة ، ومستشفيات مصرية تثبت حالته الصحية ، وانه خرج من الأردن لمصر على كرسي متحرك، وفي قدمه اليسار قصر 5 سم ، وتهتك بالعظم.
واكد شقيق الشاب براءة أخيه ، حيث اعتقل وزوجته بعد الحادثة بـ 10 أيام ، بسبب اتهامه من قبل احد افراد العصابة ، والذي تجمعهما علاقة سطحية منذ كانا في الأردن.
وأشار الى ان خيوط اتهامه تعود الى قبل عدة سنوات عندما كان في الأردن ، وجمعته علاقة سطحية بأحد المتهمين ، والذي اتهم شقيقه في حينه بالتعاون معه في 15 قضية سرقة ، ولكن المدعي العام في الأردن رفض هذه الاتهامات وقرر الافراج عنه لعدم منطقية الشكوى ، خصوصا وان شقيقه لا يستطيع المشي ، ومن المستحيل ان يكون قد شارك في هذه السرقات.
وأوضح ان شقيقه قرر بعد الحادثة الخروج من الأردن الى مصر بسبب القضية ، واستقر هناك وتزوج من الشابة الفلسطينية.
وبين ان شهود عيان ومعارف أردنيين اكدوا للمحققين المصريين براءة شقيقه، وعدم صلته بالعصابة، كما ان شقيقه لم يظهر في أي فيديو ملتقط عبر كاميرات المراقبة ، التي بثتها السلطات المصرية.
وأشار الى ان احدى المركبات التي ظهرت في الفيديو على انها مسروقة مسجلة باسم شقيق (س.ج).
وأوضح ان الشرطة كانت لا تريد تصويره في الفيديو الذي نشرته السلطات المصرية ، ولكن حدث ملاسنة بين شرطي سب والدته وشقيقه ، فضربه الشرطي على عينه وامر بتصويره مع المتهمين.
واتهم شقيق  السفارة الأردنية بالقاهرة بالتقصير بحق شقيقه ، قائلا انهم حاولوا الاتصال بالسفارة، وكانت ردة الفعل من المسؤولين هناك سلبية.
بدورها قالت مصادر في وزارة الخارجية انها لم تبلغ بوجود شاب غير قادر على المشي بين المتهمين ، وتنتظر نتائج التحقيقات.