بدأ الخبراء الروس باختبار رحلة فائقة السرعة إلى المحطة الفضائية الدولية خلال وقت قياسي لا يتجاوز 1.5 ساعة.

وتشير مؤسسة “روس كوسموس” إلى أن اختبار هذه الرحلة بدأ عند إطلاق مركبة الشحن “بروغريس إم إس-17” يوم 30 يونيو الماضي والتحامها بالمحطة الفضائية الدولية في 2 يوليو الجاري.

وجاء في بيان المؤسسة المنشور على موقعها الرسمي، “دخلت مركبة الشحن “بروغريس إم إس-17″ في مرحلة التوجيه القصير المدى، إلى ما يسمى المدار الإهليلجي، الذي يتميز بفارق ارتفاع ثابت مع مدار المحطة الفضائية الدولية الأولي”.

وتضيف المؤسسة، “من المفترض استخدام هذه الطريقة في دورة واحدة لالتحام المركبات الفضائية بالمحطة الفضائية الدولية خلال 90-120 دقيقة بعد الإطلاق”.

ويذكر، أن دميتري روغوزين، مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” سبق أن أعلن في شهر أبريل الماضي، أن أول مركبة ستلتحم بالمحطة الفضائية الدولية بعد دورة واحدة سيكون في عام 2022.

وتسمح الرحلات السريعة لرواد الفضاء بالوصول إلى محطة الفضاء الدولية بشكل أكثر راحة، نظرًا لحجم مركبة سويوز الفضائية الصغير. كما أثبت الأطباء أنه بعد 6-7 دورات (9-10.5 ساعات) ، يبدأ التأثير السلبي لانعدام الوزن – الغثيان ودوار الحركة. أي أن الرحلة السريعة تتيح لرواد الفضاء الشعور بهذا التأثير السلبي في محطة كبيرة ، وليس في مركبة صغيرة.