الملك وسلطان عُمان يؤكدان اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين

الملك وسلطان عُمان يؤكدان ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الكافية إلى جميع أنحاء القطاع

الملك يعيد التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع

الملك ينبه إلى خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها

الملك وسلطان عُمان يشددان على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي لا سيما الاستثمارية والاقتصادية

مرايا –

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان مباحثات في قصر بسمان الزاهر، الأربعاء، تناولت العلاقات الأخوية والمستجدات بالمنطقة.

 

ورحّب جلالة الملك بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق في زيارة الدولة التي بدأها للمملكة، فيما عبّر جلالة السلطان عن تقديره لجلالة الملك على حفاوة الترحيب وكرم الضيافة.

 

وأكد جلالتاهما خلال مباحثات ثنائية تبعتها مباحثات موسعة، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالة السلطان، اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

 

وشدّد جلالتاهما على أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما الاستثمارية والاقتصادية.

 

وتبادل جلالتاهما وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.

 

وأكد جلالتاهما ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير.

 

وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

 

ونبّه جلالته إلى خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها.

 

وشدد جلالة الملك على أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وحضر المباحثات رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، والسفير الأردني لدى سلطنة عُمان أمجد القهيوي.

 

كما حضرها من الجانب العُماني نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع صاحب السمو شهاب بن طارق آل سعيد، وصاحب السمو بلعرب بن هيثم آل سعيد، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، والسفير العُماني لدى المملكة الشيخ فهد بن عبدالرحمن العجيلي، وعدد من المسؤولين.

 

وعقب المباحثات، تسلم جلالة الملك من جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وسام آل سعيد، وهو أرفع وسام عُماني، تقديرا لجلالته واعتزازا بعمق الروابط الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين.

 

ومنح جلالة الملك أخاه جلالة السلطان قلادة الحسين بن علي، تقديرا لجلالته وتعميقا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لجلالة السلطان للأردن.

 

وتعدّ القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.