مرايا –

كشفت هيئة النقل البري عن تفاصيل توضح من خلالها حول وفاة الطفل البالغ من العمر 7 سنوات والذي يتوفى إثر سقوطه من باص ركوب خاص في إربد.

 

وأوضحت “النقل البري”، في بيان حصلت مرايا على نسخة منه، الأحد، أن باص الركوب الذي سقط منه الطفل غير تابعة لهيئة تنظيم النقل البري.

وفي وقت سابق، قال مدير التربية والتعليم للوائي الطيبة والوسطية تيسير الجراح إن حادثة سقوط الطفل من الباص وقعت خارج أوقات الدوام الرسمي للمدارس وفي أحد أحياء الطيبة البعيدة عن المدرسة.

 

خارطة ديموغرافية

وأوضحت الهيئة أن عدد شركات النقل المدرسي المرخصة في الأردن هو 27 شركة، بواقع 1,722 واسطة نقل، موزعة على النحو التالي بحسب النطاق الجغرافي المقدم من المشغلين في هذا النمط: 1,359 في محافظة العاصمة، 2 في محافظة إربد، 241 في البلقاء، و146 في محافظة الزرقاء.

 

أنظمة وتعليمات

وأضافت الهيئة أن المواصفات والشروط الفنية اللازمة توفرها في هذه الوسائط هي مواصفات وفق تعليمات تجهيزات المركبات الصادرة بموجب قانون السير، بما يضمن توفير كافة متطلبات السلامة العامة ورفع مستوى الأمان.

ومن هذه المواصفات ذراع توقف لتحذير مستخدمي الطريق عند عبور الطالب للطريق (شاخصة قف يدوية)، وأن تكون النوافذ مؤمنة بحماية تضمن عدم إخراج اليد أو الرأس، كما تؤمن تهوية كافية للمركبات التي نوافذها متحركة.

وأنه بموجب الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الهيئة لترخيص مقدمي خدمات النقل المدرسي للمؤسسات التعليمية، فإن أسطول وسائط النقل المدرسي هو أسطول حديث، حيث لا يزيد عمر هذه الوسائط عن خمس سنوات من تاريخ الصنع، ومدة تشغيلية تبلغ 15-20 سنة.

منح التراخيص 

وأضافت أن وسائط النقل المدرسي المرخصة من الهيئة عليها أن تقوم بفحص دوري بمعدل كل ستة أشهر تبدأ من تاريخ تجديد الترخيص، وتمنح تصريح صلاحية فنية صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات، ويجدد كل ستة أشهر.

 

كما يتوجب على كل حافلة من هذه الوسائط أن تضع ملصقاً تعريفياً على جانب هذه الواسطة يحتوي على عبارة “النقل المدرسي للطلاب”.

 

أما الشروط التي وضعتها الهيئة ضمن تعليماتها والواجب التزام السائق بها هي: التأكد من صلاحية واسطة النقل المدرسي قبل الانطلاق من خلال الالتزام بإجراء الفحص اليومي لواسطة النقل المدرسي قبل القيادة بما في ذلك فحص المصابيح والإطارات وهيكل واسطة النقل المدرسي والمقاعد، والاحتفاظ بقوائم الفحص وإبلاغ إدارة المكتب بأي خلل، وعدم قيادة واسطة النقل المدرسي بسرعة تزيد عن الحد القانوني المسموح به، والالتزام بالمواعيد المحددة له لتقديم الخدمة على أن يكون حضور الطلاب للمدرسة أو الروضة صباحاً قبل بدء الاصطفاف الصباحي، مع الالتزام بإحضار واسطة النقل المدرسي أمام المدرسة أو الروضة قبل نهاية الدوام المدرسي بنصف ساعة على الأقل.

كما يجب على السائق تشغيل الإضاءة الحمراء المتقطعة عند تحميل وتنزيل الطلاب وإطفاء الإضاءة عند المسير، وعدم التحرك قبل أن يجلس الطلبة في أماكنهم، وعدم تحميل طلاب زيادة عن العدد المسموح، والتأكد من استخدام جميع ركاب الحافلة لأحزمة الأمان قبل البدء بالمسير، وتنزيل الطلاب في أقرب مكان آمن من باب المدرسة، والالتزام بالسير على المسرب الأيمن باستمرار، إضافة إلى عدم قيادة الحافلة في حالة المرض أو النعاس أو الإجهاد، وعدم تناول الطعام أو الشراب أو استخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم التدخين أو السماح للغير بالتدخين داخل الحافلة في أي وقت من الأوقات.

 

وبينت الناطق الإعلامي في هيئة تنظيم النقل البري عبلة وشاح أن الهيئة في حال ضبطت أي واسطة نقل تقوم بنقل الطلاب بخلاف الحافلات المشار إليها، تعتبرها وسائط مخالفة وتعرض أبناءنا الطلبة للخطر لافتقارها لأدنى متطلبات السلامة العامة، مؤكدة أن الهيئة ملتزمة بتشديد الرقابة على وسائط النقل المرخصة لديها.