هنالك قضايا عالقة بيننا وبين الإيرانيين
الصفدي عن التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية: لو كانت من إسرائيل سنقوم بذات الأمر
مشكلة إيران مع إسرائيل
نتنياهو يريد استغلال ما حدث لاستمرار العدوان على غزة
 قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن الرد الإيراني على إسرائيل، يعتبر تصعيدًا قد حذرنا منه منذ بداية الحرب على غزة.

وأضاف الصفدي، خلال استضافته على شاشة المملكة، أن التحدي القائم أن نحول دون المزيد من التصعيد وشرارته الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية، مؤكدًا أن الطريقة الوحيدة لخفض التصعيد هو إنهاء الحرب على غزة.

وبين، أنه مع تغير الرأي العام الدولي وزيادة الضغط على إسرائيل بشأن الحرب على غزة يبحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن مخرج لتشتيت لما يحدث عن غزة، وكنا قد حذرنا أنه سيحاول افتعال لمواجهة مع إيران ليجر الغرب وواشنطن ويعيد حشد دعم دولي لإسرائيل ضد إيران وينسى العالم عزة.

وأوضح، نرى أن كل تركيز العالم اليوم عن المواجهة الإسرائيلية الإيرانية ولم تذكر غزة في نشرات الاخبار العالمية وهذا خطر يجب أن نتصدى له.

وشدد على ضرورة التركيز على سبب الصراع وأنهاء العدوان حتى لا ينجح نتنياهو المدفوع بعقائدية الإلغائية بالنسبة للفلسطينيين والمدفوع بطموحاته الشخصية لإدامة الحرب.

ولفت إلى أن “الأردن لديه سياسة ثابتة، كل مسيرة أو صاروخ يدخل أجواء البلاد، نتصدى له حتى لا نسبب ضررًا بالأردن وتهديدًا بشعبه.. كل ما يشكل خطرًا على الأردن نتصدى له”.

وأكد، “استدعينا سفير إيران احتجاجا على تصريحات مسيئة للأردن بثت على وكالة الأنباء الإيرانية”، مشددًا على أنه إذا كان هنالك خطرًا من إسرائيل سنقوم بذات الأمر وهذه الموقف نؤكده بشكل صريح.

وأشار إلى أنه كان هنالك تصريحات مسيئة من الاعلام الإيراني بما فيها وكالة الانباء الإيرانية الرسمية؛ لذا استدعينا السفير الإيراني وقمنا بإيصال رسالة واضحة بخصوص ضرورة توقف هذه الإساءات والتشكيك بمواقف الأردن، “بصراحة لا إيران ولا غيرها يستطيع المزاودة على الأردن!”.

ونوه إلى أن “الأردن دفع الدماء من أجل فلسطين وارتقى الشهداء على التراب الفلسطيني، وجهود جلالة الملك واضحة وصريحة”، مخاطبًا إيران بأن مشكلتكم مع إسرائيل ونرفض الإساءة للأردن.

وأكمل: الأردن دولة قادرة على حماية مصالحها والتوسع في الحرب يهدد كل دول المنطقة، وما يجري في غزة هو السبب الأساسي يدفع باحتمال تصعيد التوتر، وقبل ذلك استمرار الاحتلال.

وزاد، “نحن في منطقة نواجه التحديات من كل الاتجاهات لكن بوعي شعبنا وبحكمة قيادتنا وقوة المؤسسات نتعامل معها”.

وعند سؤاله إذا كانت هنالك اجندة لحزب الله وإيران في الأردن، رد بأنه “ليس سرًا بان هنالك قضايا عالقة بيننا وبين الإيرانيين، وكنا واضحين لا نريد التصعيد مع إيران بل علاقات طيبة وجيدة قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام”.

وأشار إلى أن بعض القضايا العالقة مع طهران تتعلق بممارسات تستهدف الأردن، سواءً من خلال تهريب المخدرات والسلاح عبر سوريا من خلال جماعات مرتبطة بإيران أو هجمات سيبرانية تمت على مؤسسات أردنية.