الخصاونة يؤكد أهمية أن تجسد الجائزة رؤية ولي العهد في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين

25106 متقدمين لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوع

حفل خاص سيتم تنظيمه لتكريم الفائزين في الجائزة
 

ترأَّس رئيس الوزراء بشر الخصاونة / رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثَّاني للعمل التطوُّعي، الأحد، اجتماعاً لمجلس أمناء الجائزة؛ لمناقشة تقرير لجنة التقييم والتحكيم.

وأكد رئيس الوزراء، أهمية أن تجسد الجائزة رؤية سموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني ولي العهد في زرع روح المبادرة والإيجابية لدى المتطوعين، وتعزيز حس المسؤولية الوطنية لدى الأجيال، مشدداً على ضرورة الالتزام بمعايير الجائزة وتوخي أقصى درجات النزاهة والحياد في عملية تقييم وتحكيم ملفات المتقدمين للجائزة من أفراد وفرق ومؤسَّسات، بما يسهم في تجسيد هذه الرُّؤية.

وأثنى الخصاونة على الجهود التي بذلها مجلس الأمناء والفرق المنبثقة لمتابعة سير جميع مراحل الجائزة، مؤكدا أهميتها في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتحفيز الأفراد والشَّركات والمؤسَّسات على إطلاق المبادرات التطوُّعيَّة التي تخدم المجتمع.

بدوره، عرض وزير الشباب محمد النابلسي، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، آخر المستجدات حول عملية التقييم والتحكيم، مؤكداً أنها تسير وفق توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وملتزمة بمعايير النزاهة والشفافية التي تكفل فوز المستحقين بها.

وجرى خلال الاجتماع عرض فئات الجائزة ومعاييرها التي تتضمن 4 محاور رئيسة هي: التخطيط والتنفيذ والنتائج والأثر والاستدامة، بالإضافة إلى استعراض آلية التقييم التي تشمل كذلك 4 مراحل هي: استكمال الشروط والأهلية، والتقييم المكتبي، والزيارات الميدانية للطلبات المؤهلة، وعرض نتائج التقييم.

وبحسب تقرير لجنة التقييم والتحكيم، فقد بلغ العدد الكُلي للطلبات المقدَّمة للجائزة (25106) طلبات لجميع فئات الجائزة من أفراد وفرق ومؤسَّسات، خضعت جميعها للتقييم وفق مراحل آلية التقييم، وصولا إلى المشاريع والمبادرات المؤهلة للمنافسة على الجائزة.

كما جرى خلال الاجتماع عرض أبرز ملامح عملية تكريم الفائزين في الجائزة، والتي ستجري خلال حفل خاص سيتمُّ تنظيمه لهذه الغاية.