مرايا –

قال الباحث في الشأن الإيراني مصطفى النعيمي، إن “إسرائيل” تحاول إنهاء الملف النووي الإيراني عبر استهداف واغتيال المسؤولين عنه.

وأضاف في حديث اذاعي لحياة اف ام، أن “إسرائيل” ليس لديها القدرة على توجيه ضربات مباشرة للمفاعلات النووية الإيرانية لعدم امتلاكها التكنولوجيا والقدرات الصاروخية التي تقوم بتدميرها.

وأشار إلى أن “إسرائيل” لا تستهدف البرنامج النووي الإيراني لوحده، بل تسعى إلى ضرب الطائرات المسيرة، والإدارة المركزية، ومخازن الصواريخ.

ولفت إلى أن “إسرائيل” تمتلك وسائل ردع مستمرة، تقوم بها من حين لآخر في الأراضي الإيرانية.

وأوضح أن اتفاقية بكين حيدت المنطقة العربية عن الدخول أو التأثر في أي اشتباك قد يحصل بين “إسرائيل” وايران.

بدوره قال المحلل السياسي عامر السبايلة إن تأسيس “إسرائيل” وحدة للحرب على إيران، دليل على تغيير في شكل المواجهة، وبدء الحشد لمرحلة ضرب إيران.

وأضاف أن “إسرائيل” انتقلت للعمل في محيط إيران وداخلها، عبر عمليات تمت داخل الأراضي الإيرانية في الآونة الأخيرة.

وأوضح أن “إسرائيل” تعمل على استغلال نقطة فاصلة تتمثل بدخول إيران على خط المواجهة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأفاد أن “إسرائيل” تجد اليوم مناخا وأرضية ملائمة دوليا لإعادة تسويق فكرة ضرورة ضرب إيران، والحديث عن سياساتها العدوانية في المنطقة.

وبيّنَ أن إيران لم تعد هي الأخرى تلعب بالخفاء، بل باتت أكثر وضوحا في خطواتها وأهدافها، مشيراً ان “إسرائيل” قد تضرب إيران في أي لحظة مدعومة بدعم أمريكي.