مرايا –

روى أحد المعلمين المدرسين للفتية الذين وافتهم المنية بحادثة سير مروع أمس الأربعاء في إربد.

وقال المعلم مادحا طلبته المتوفين من الناحية الدينية، إنهم كانوا من أكثر الطلبة خلقا وأدبا والتزاما في المدرسة، كما أنهم يحفظون إجزاء من القران الكريم، وتم تكريم بعضهم لتميزهم في حفظ أجزاء من كتاب الله.

ومن حيث التحصيل العلمي، أوضح أن الطلبة كانوا مميزين جدا في التحصيل العلمي، ومن الأوائل على مدرستهم في الصف التاسع.

سيارة من؟

مع سماع تفاصيل الحادث، تسأل الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “كيف لأطفال صغار أن يقودوا مركبة في هذا العمر”؟.

يذكر أن أحد الطلبة (سنه الصغير لا يخوله الحصول على رخصة أو قيادة مركبة) أخذ سيارة سياحية من عمّه وخرج من زملائه.

وقاد الطفل المركبة في شارع عام، وقام بتغيير المسرب بشكل مفاجئ، لتصدم المركبة بعامود كهرباء بطريقة بشعة، أدت إلى وفاة 3 منهم وإصابة الطفل الرابع بجروح خطيرة.

شكاوى من تكرار الأمر

واشتكى عدد من أهالي بلدة قميم في اربد من انتشار ظاهرة قيادة الأطفال الصغار ممن لا يحلمون رخصة قيادة، لمركبات ذويهم.

وتسبب أنتشار هذه الظاهرة في بلدة قميم بوفاة العديد من الأشخاص.