مرايا –

قال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن ما يحدث من تأجيل الأقساط المترتبة على المواطنين في رمضان والأعياد هو حل سريع لمشكلة آنية لكن آثاره المستقبلية ستكون جسيمة.
وأضاف عايش في حديثه لـ”حياة اف ام” صباح الأحد: تأجيل الأقساط يدغدغ عواطف الجيوب في لحظة معينة لكنه عبارة عن أن المقترض يقوم باقتراض نقوده، الأمر الذي يرتب على هذا الدين فائدة جديدة وهذا شكل من اشكال الضريبة.
وأوضح أن المشكلة ليست في تأجيل الاقساط بقدر ما تكمن في الدخل الثابت أو المتناقصة أو فيها زيادة أقل من تكاليف الحياة المتغيرة والمرتفعة ولذلك يشعرالناس بالعجز بين الدخل والانفاق.
واعتبر أن تأجيل الأقساط من الأداوت الخطيرة ونتائجها سنوات إضافية أو كلف إضافية في وقت لاحق كون ما يتم تأجيله يصبح جزء جديد من القرض وتصبح عليه فائدة جديدة.
وختم بالقول إن المواطنين والحكومة يفكرون في نفس المنطق، فالحكومة تعلم أن العجز في الموازنة مستمر وتصر عليه ولا تفكر في الحلول، فهي عندما تعجز تأجل ديون أو تستدين لتسدد ديون أو تزيد الضرائب والرسوم، وكذلك يفعل المواطن.