حركة حماس: المواجهة لن تبقى داخل السجون والشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى وحدهم

حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، من ذهاب المنطقة نحو تصعيد غير مسبوق، وقال إن المواجهة لن تبقى داخل السجون، وذلك في أعقاب إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خطوات قمعية بحق الأسرى.

ودعا هنية كل قادة العالم للتدخل لوقف جرائم الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية وخاصة بحق الأسرى.

وقال هنية إن العالم أمام اختبار حقيقي، محذرا من أن المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، فالمواجهة لن تبقى داخل السجون، والشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحيدين في المواجهة.

“تشن مصلحة السجون الصهيونية بتوجيهات من الإرهابي وزير الأمن الداخلي بن غفير حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس ضد الأسرى في عدد من السجون الإسرائيلية، وما زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة، وبدأت في إجراءات قمعية ضد الأسرى”، بحسب هنية.

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، أقسام الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “مجدو” وعزلت 40 أسيرا خارج غرفهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تصريح مقتضب، إن وحدات القمع من “الشباص” اقتحمت الأقسام داخل السجن المذكور، ورشت الغاز على الأسرى، وعزلت 40 منهم.

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر تحدث عبر “المملكة”، عن اقتحام سجن مجدو وإخراج الأسرى من غرفهم الصغيرة وضرب بعضهم، وتحويل قسم منهم إلى زنازين العزل الانفرادي، والأمر ينطبق على سجون أخرى كالنقب وعوفر وريمون.

وأشار إلى استنفار الأسرى وقال إنهم سيقدمون على خطوات نضالية قريبا، لملموا صفوفهم وشكلوا لجانهم.

وتحدث أبو بكر عن مضايقة للمحامين داخل السجون بعدم السماح لهم بزيارة الأسرى كالعادة، وكذلك تشديد في كل نواحي حياة الأسرى داخل المعتقل.