ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ نظيره التركي الأربعاء “معارضته القوية” لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا، وعبر عن قلقه من تصاعد الوضع في البلاد.

وأضافت أن أوستن، في اتصال هاتفي، قدم تعازيه في ضحايا الهجوم الذي وقع في إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت الوزارة في بيان “عبر أيضا عن قلقه من تصاعد الوضع في شمال سوريا وتركيا بما في ذلك الضربات الجوية في الآونة الأخيرة التي هدد بعضها على نحو مباشر سلامة الأفراد الأميركيين العاملين مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة داعش”.

وأضاف البيان “دعا الوزير أوستن إلى خفض التصعيد وعبر عن معارضة وزارة الدفاع القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا”.