أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، في مؤتمر الأطراف حول المناخ في شرم الشيخ أن الأزمة المناخية “تهدد الحياة على الكوكب” متعهدا بتحقيق أهداف الولايات المتحدة في خفض الانبعاثات بحلول 2030.

وقال بايدن في خطاب أمام المؤتمر السنوي للأمم المتحدة حول المناخ في شرم الشيخ “الأزمة المناخية تتعلق بأمن البشر، والأمن الاقتصادي، والأمن القومي والحياة على الكوكب”.

وتعززت خطط الرئيس الأميركي المناخية كثيرا خلال العام الحالي عندما أقر الكونغرس تشريعا لاستثمار 369 مليارا في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة.

وكتب بايدن في تغريدة “نعيش عقدا حاسما تسنح لنا خلاله فرصة أن نثبت أنفسنا والمضي قدما في الكفاح من أجل المناخ العالمي”.

وأضاف أن التزامه بشأن المناخ ثابت، وأن إدارته “تخصص أموالا لتحقيق ما وعدت به فيما يتعلق بالمساءلة المناخية”.

وأضاف بايدن أن سياسة جيدة للمناخ هي سياسة جيدة للاقتصاد.

الحرب في أوكرانيا

اعتبر الرئيس الأميركي بايدن، أن الحرب في أوكرانيا “تزيد من الحاجة الملحة” للتخلص من الوقود الأحفوري.

وأكد بايدن أن “الحرب الروسية (على أوكرانيا) أبرزت الحاجة الملحة لوقف ارتهان العالم للوقود الأحفوري”.

انبعاثات الكربون

طلب بايدن من “كل الدول” أن “تبذل مزيدا” من الجهود لخفض انبعاثات الكربون.

وقال: “كل الدول يجب أن تبذل المزيد. خلال هذا الاجتماع علينا تجديد طموحاتنا المناخية ورفعها” مؤكدا أن الولايات المتحدة تقوم بما عليها في هذا النضال للحد من الاحترار المناخي.

ومضى قائلا “يمكنني أن أقف هنا باعتباري رئيس الولايات المتحدة وأقول بثقة، إن الولايات المتحدة ستحقق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات بحلول عام 2030”.

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة على “المسار الصحيح” لتحقيق تعهدها خفض انبعاثات غازات الدفيئة 50 إلى 52 % دون مستويات العام 2005.

وأوضح أن “الولايات المتحدة ستحقق أهدافها بشأن الانبعاثات”، مشيرا إلى تشريع رئيسي أقر بدفع من إدارته يشمل أكبر استثمار حكومي أميركي في الطاقة النظيفة.