أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تقديم كل أشكال المساعدة للأسر المتضررة بحادث انهيار مبنى بمنطقة اللويبدة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.

وتابع جلالة الملك، خلال ترؤسه اجتماعا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات فور عودته إلى أرض الوطن اليوم الأربعاء، جهود إنقاذ المحاصرين، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا بهذا الحادث الأليم، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وشدد جلالته على أهمية توعية المواطنين حول كيفية التعامل مع المباني القديمة، والاستعانة بالإشراف الهندسي فيما يخص الأبنية، لافتا إلى أهمية دور وسائل الإعلام بهذا الخصوص.

وخلال الاجتماع الذي حضره سمو الأمير فيصل بن الحسين مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، استمع جلالته إلى إيجاز قدمه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عبر تقنية الاتصال المرئي عن الإجراءات المتخذة في التعامل مع الحادث، وسرعة الاستجابة لتقديم سبل الرعاية اللازمة للأسر المتضررة.

وقدم مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة إيجازا تناول فيه الواجبات والمهام التي تنفذها فرق الدفاع المدني وكوادر الأمن العام، مشيرا إلى أن جهود الإجلاء والإنقاذ مستمرة على مدار الساعة.

وأكد المعايطة أن فرق الدفاع المدني المتخصصة قامت بعزل المنطقة فور التبليغ عن الحادث، وإخلاء الموقع من المواطنين لضمان السلامة العامة.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصا فرق الدفاع المدني، الذين يواصلون مهامهم بكفاءة واحترافية.

وكان جلالة الملك قد وجه مدير الأمن العام عبيدالله المعايطة، لمواصلة بذل أقصى الجهود لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض جراء انهيار مبنى في منطقة اللويبدة الثلاثاء.

وشدد جلالته، خلال اتصال هاتفي، على أهمية توفير كل المستلزمات لمساعدة المتضررين ورعايتهم طبيا، والعمل على بذل المزيد من الجهد وتعزيز الإمكانيات من أجل تقليل الخسائر الناجمة عن انهيار المبنى.

وتوفي أشخاص وأصيب آخرون، إثر انهيار عمارة سكنية مأهولة بالسكان في منطقة اللويبدة في العاصمة عمّان، وفق ما أكدت مديرية الأمن العام.