مرايا –

 

قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، الخميس، إنه آن الأوان للطالب الجامعي أن يمارس العمل الحزبي وينتمي إلى الاحزاب السياسية الأردنية، بحرية وديمقراطية دون الشعور بهاجس الخوف، باعتبار أن العمل الحزبي أصبح جزءا من الحياة العامة في الأردن.

 

وجاء ذلك خلال لقائه أعضاء جمعية خريجي الجامعات الأميركية بحضور رئيس الجمعية مروان كمال ونائب الرئيس عزت جرادات.

 

وأكد المعايطة على “أننا اليوم نعيش مرحلة انتقالية في التحول نحو العمل الجماعي البرامجي من خلال الأحزاب السياسية بدلا من العمل الفردي، وأن الاحزاب هي مؤسسات وطنية تسهم في تنمية المجتمعات وتساعد على استقرارها”.

 

وقال المعايطة: إن تعريف الديمقراطية اليوم هي حق الناخب في اختيار من يمثله بحرية ونزاهة وقناعة، ضمن برامج عملية واضحة تقوم على التنوع والتعددية وقبول الآخر وسيادة القانون، وأن دعوة جلالة الملك إلى وجود بيئة تشريعية تشجع العمل الحزبي لضمان تشكيل أحزاب برامجية واقعية، هي المحفز الأكبر للانخراط في الحياة السياسة.

 

كما أكد المعايطة حرص جلالة الملك على تغيير شكل إدارة الدولة اليوم، من خلال زيادة المشاركة السياسية وخصوصا الشباب، وأن يكون الحوار هو الأساس لإقناعهم بالمشاركة السياسية والانطلاق نحو مرحلة جديدة من مراحل العمل والبناء والإنجاز.

 

وأوضح المعايطة أن الهيئة أطلقت حملات توعوية بهدف تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسة بشكل عام والانتخابات بشكل خاص، من خلال الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة الشعبية (الحل مشاركة)، وملتقى انا أشارك والذي يهدف إلى دمج الشباب الأردني على مستوى الجامعات والمدارس في الحوار والعمل العام، موضحا أن الهيئة أعلنت عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع بناء قدرات المعلمين في التربية المدنية والسياسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز راصد.

 

من جهته قال مروان كمال: إن الأمل معقود على المجتمع الأردني في تدعيم وقبول الأحزاب السياسية، ووصول الأحزاب الحقيقية، والابتعاد عن الأحزاب الديكورية وبناء النهج السياسي الجديد.