* برلمانيون أميركيون: الحزبان الديمقراطي والجمهوري يدعمان تقوية العلاقات وتعزيز الشراكة الأردنية الأميركية

* برلمانيون أميركيون: ندعم المملكة في ضوء الإصلاحات المستمرة التي تقوم بها خاصة الاقتصادية

 أكد أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب بالكونغرس الأميركي أهمية الدور المحوري للأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز السلم والأمن العالميين، مشددين على حرص بلادهم على تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بينهما.

واعتبروا، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية، أن العلاقات بين الأردن والولايات المتحدة تاريخية وقوية، مشيدين بالإصلاح الذي تمضي به المملكة خاصة في المجال الاقتصادي.

وثمنوا الجهود التي يقوم بها جلالة الملك من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدين أن الولايات المتحدة تسعى لدعم هذا التوجه.

وأكدوا أهمية رؤية جلالة الملك الاستشرافية حول مختلف قضايا المنطقة ومستقبلها.

وقال رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كريس كونز إن العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن علاقات تاريخية وقوية، مؤكدا أهمية رؤية الملك الاستشرافية حول قضايا المنطقة ومستقبلها.

من جهته، قال رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب وأوسط اسيا ومكافحة الإرهاب الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كريس ميرفي، “من حسن الحظ أن لدينا علاقات عميقة ومتينة مع الأردن، وحريصون على الحوار والحديث مع جلالة الملك دائما حول قضايا المنطقة لأنه الأكثر حرصا على استقرار المنطقة”.

ولفت إلى حرص مجلس الشيوخ على دعم المملكة من ناحية المخصصات، في ضوء الإصلاحات المستمرة التي تقوم بها المملكة.

وأشار عضو في اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب وأوسط آسيا ومكافحة الإرهاب، عضو في اللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كريس فان هولن إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يدعمان تقوية العلاقات الأميركية-الأردنية، مبينا أن جميع أعضاء الكونغرس من الحزبين عبروا لجلالة الملك عن اهتمامهم باستمرار الشراكة بين البلدين.

وعبر عن تقديره للأردن على استضافته للكثير من اللاجئين السوريين، وهذا واحد من الأسباب الكثيرة لدعم الولايات المتحدة للأردن وشعبه.

وقال إن العلاقات بين “بلدينا متينة وعريقة وتعود لما قبل تحديات اللجوء”.

أما عضو مجلس النواب الأميركي باربرا لي، رئيسة اللجنة الفرعية لموازنة وزارة الخارجية في المجلس فشددت على بعد نظر جلالة الملك وفهمه العميق لمتطلبات تحقيق السلم والأمن العالمي.

وقالت إن جلالة الملك “دائما يعلمنا، ويطلعنا على أحدث المستجدات، ويعزز التزامنا المتين مع الأردن كأحد أقوى حلفائنا في العالم”، مثمنة ما يقوم به الأردن من دور استثنائي باستضافة اللاجئين سواء من سوريا، أو غيرها، “ولذلك، نحاول من خلال التشريعات والمخصصات، أن نقدم كل ما نستطيع للإشادة بهذا الدور ودعمه”.

واعتبر عضو مجلس النواب الأميركي تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والأردن قوية وممتدة، وإن ما يشاركه معنا جلالة الملك من آراء ونصائح وتعليقات مهمة وذات قيمة كبيرة، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بقضايا المنطقة والعديد من القضايا الأخرى.

وقال إن جلالة الملك يبذل جهودا مهمة للتشجيع على عودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى المفاوضات، ونحاول هنا في الولايات المتحدة أن نقوم بدور في هذا المجال.

وأشاد عضو مجلس النواب الأميركي جريجوري ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس بأهمية اجتماع جلالة الملك معهم، مضيفا أن الأردن بقيادة جلالة الملك حليف مهم للولايات المتحدة الأميركية.

وقال “شاركنا جلالة الملك رؤيته حول عدة قضايا، ونحن دائما نتطلع قدما لهذا الجزء من شراكتنا، التي نعمل على استمرارها مع الأردن.

كما نعمل معا على تحقيق السلام في الشرق الأوسط عبر محاولة التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث يقوم الأردن بدور مهم في هذا الشأن”.

فيما أوضحت عضو مجلس النواب الأميركي ليسا ماكلين، عضو في لجنة الخدمات العسكرية في المجلس أن العلاقة التي “تربطنا مع جلالة الملك علاقة مميزة يتجسد فيها الأمل، والعمل المشترك لخدمة بلدينا والعالم بأسره”.

ووصفت الاجتماع الذي عقد مع جلالة الملك بالمهم، لافتة إلى أن البلدين متفقان على إيجاد حلول واعدة للتحديات، ولتحقيق التقدم ليس فقط في الشرق الأوسط بل والعالم.

وتابعت “علاقتنا مع الأردن قوية، ونقدر كل ما يفعله، وهو مثال على التطور الذي يمكن تحقيقه نتيجة للعمل المشترك، وأن ما يميز عملنا معا هو تركيزنا على الجوانب الإيجابية”.

من جانبه، أكد عضو مجلس النواب الأميركي مايكل تيرنر، وهو عضو في لجنة الخدمات العسكرية في المجلس، أهمية اللقاء مع جلالة الملك وبحث العلاقات بين البلدين.