مرايا – بعد إعلان الحكومة نيتها العودة إلى نظام التسعيرة الشهرية، تساءل خبير الطاقة هاشم عقل «عما إذا سيجري اعتماد معدل الشهر السابق مع معدل السعر للشهر الحالي؟”

وأوضح عقل بالقول إنه إذا تم هذا التصور فإن «نسب الارتفاعات قد تكون معدومة ومن الممكن أن يكون هناك انخفاض، وهذا هو المسار الأنسب وهو ما يحبذه المواطن المرهق.”

أما التصور الآخر فهو «إذا عادت لجنة التسعير بأثر رجعي لأسعار الأشهر السابقة واعتمدتها فستكون نسبة الارتفاعات عالية جدا وفوق قدرة الجميع.”

وتوقع عقل أيضا سيناريو أخير؛ بأن تلجأ اللجنة إلى الزيادة التدريجية للفترة القادمة على أمل أن نشهد المزيد من انخفاض أسعار النفط حتى استقرارها.

وتنبأ عقل أن «تقرر لجنة التسعير زيادة 50 فلس لكل لتر من المشتقات تخفيفا على المواطن وبنفس الوقت لتحقيق بعض الإيرادات للخزينة لتنفق على المشاريع المتعلقة بإيرادات المحروقات.

وتوقع عقل أن تكون نسب الزيادات على النحو التالي: مادة البنزين 90 بنسبة 7%. ما يعادل 50 فلسا، أما مادة البنزين 95 فبنسبة 5% ما يعادل 50 فلسا، أما الديزل فسيرتفع بنسبة 8% ما يعادل 50 فلسا.

وثمّن عقل تثبيت الحكومة لأسعار المشتقات النفطية خلال الأشهر السابقة على الرغم من الارتفاعات الجنونية لأسعار النفط بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا خلال الأشهر الماضية.

وقال إن تثبيت الأسعار لفترة طويلة أدى إلى تراجع ايرادات الخزينة بمبالغ كبيرة، وأشار إلى أن هذه الايرادات مرصودة لمشاريع بنية تحتية أو للصحة أو التعليم وغيرها من مشاريع التي من الممكن تأخير إتمام بعضها بسبب تراجع الإيرادات الضريبية.