مرايا – أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية، التابع للجامعة الأردنية أن أقل من خُمس الأردنيين (18%) يعتقدون أن الأمور تسير بالاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ (23%) كانوا يعتقدون بذلك في استطلاع العام، ومقارنة بـ (34%) كانوا يعتقدون بذلك في حكومة عمر الرزاز بعد مرور عام ونصف على تشكيلها.

أما أفراد عينة قادة الرأي، فيعتقد (29%) أن الأمور تسير بالاتجاه الإيجابي في الأردن، مقارنة بـ (42%) كانوا يعتقدون ذلك في استطلاع العام على التشكيل مسجلة انخفاضاً مقداره (13 نقطة).

وحسب الاستطلاع، الذي نشره المركز بعد مرور عام ونصف العام على تشكيل حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، والتخبط الحكومي في اتخاذ القرارات هي أهم الأسباب التي دعت المواطنين إلى الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي في الأردني.

كما أن البطالة والفقر، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب ما زالت تتصدر قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، وتدني مستوى الخدمات بصفة عامة.

واعتبر المشاركون في الاستطلاع أن تردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (الصحة، التعليم، الطرق، البنية التحتية) هي أهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة حلها (36%)، و(22%) يعتقدون أن التحديات الأمنية الداخلية هي أهم مشكلة، و(14%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هي أهم المشاكل غير الاقتصادية التي تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها.