تهدف المبادرة لبناء قدرات الشباب والشابات في البرمجة، وإكسابهم مهارات جديدة

    
أعلنت مبادرة مليون مبرمج أردني الاثنين عن إطلاق مسابقة “مجتمعات البرمجة” الهادفة إلى بناء قدرات الشباب والشابات في البرمجة، وإكسابهم مهارات جديدة.

وتقوم فكرة مسابقة “مجتمعات البرمجة” على خلق مجموعات تعلم جماعي داخل المدارس والجامعات والمراكز الشبابية ومحطات المعرفة، توفّر فرص تعليم عالية الجودة، وتمكّن الشباب والشابات من تعزيز مهاراتهم وتمكّنهم من رفد الاقتصاد الرقمي في الأردن.

مبادرة “مليون مبرمج أردني” تنفذ من قبل مؤسسة ولي العهد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتعاون مع وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة

وأكدّت المبادرة في بيان صحفي صادر عنها “أن باب الاشتراك والتقديم في المسابقة مفتوح أمام طلبة المدارس والجامعات واعضاء المراكز الشبابية ومحطات المعرفة اعتبارا من اليوم، وذلك بشكل إلكتروني من خلال صفحات مبادرة مليون مبرمج أردني على مواقع التواصل الاجتماعي”

وعن الجوائز أكّد البيان وجود 3 فئات من الجوائز، الأولى بقيمة 5 آلاف دينار تقدّم لأفضل 10 طلبة ينهون متطلبات المرحلة الثانية ويتقدّمون بنماذج عمل أوليّة أولي لمشروع تقني يساعد في حل تحد اجتماعي، أما الفئة الثانية فقيمتها 3 آلاف دينار سيتم تقديمها لـعشرة مدرسين وقادة مجتمعات التزموا بمتابعة الطلاب خلال فترة دراستهم، والثالثة عبارة عن 30 جهاز حاسوب وجهاز لوحي ذكي سيتم تقديمها لأفضل 3 مدارس أو مراكز أو جمعيات استضافت مجتمعات البرمجة.

وستستمر المسابقة حتى نهاية شهر فبراير/شباط المقبل وستقوم لجنة مستقلة من خبراء وعاملين في المجالات التقنية والريادة الاجتماعية بتقييم المشاريع وإعلان الفائزين قبل نهاية شهر مارس المقبل.