أكدت لجنة فلسطين النيابية، الأربعاء، أهمية تعزيز الشراكة وتوحيد الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة جميع المشروعات الداعية لتهويد القدس وتهجير أهلها.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة، مع أمين حزب جبهة العمل الإسلامي ورئيس أعضاء لجنة فلسطين والقدس في الحزب لبحث الأمور التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأكد رئيس اللجنة النيابية النائب محمد الظهراوي، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمحورية التي لا يختلف أحد على أهميتها.

وأشار إلى أن هذا اللقاء يعد استثنائيا باعتبار أن لجنتي فلسطين في مجلس النواب وحزب جبهة العمل الإسلامي تجمعهما أهداف مشتركة تجاه فلسطين والقدس، قائلا: “نسعى إلى أن تكون جميع الجهود التي تقوم بها الأحزاب والمؤسسات الرسمية والشعبية في إطار تشاركي للوقوف في وجه العدوان الصهيوني الغاشم على أهلنا وأرضنا في فلسطين”.

بدورهم، أكد نواب أن “القضية الفلسطينية كانت وما زالت أولوية جلالة الملك عبدالله الثاني حيث كانت حاضرة في جميع المحافل والزيارات الرسمية التي يقوم بها جلالته باعتبارها مفتاح أمن واستقرار المنطقة ككل”.

وأشاروا إلى أن “مواقف الأردن دائما مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وحاضرة لدى الدبلوماسية الأردنية في جميع المحافل العربية والدولية واللقاءات لجلالة الملك والمسؤولين الأردنيين”.

من جانبه، أشاد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة والوفد المرافق له بالجهود الكبيرة التي تقوم بها لجنة فلسطين النيابية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: “إن الموقف الشعبي والرسمي كان لهما الأثر الكبير باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب والمسلمين وقضية الأردن على وجه الخصوص لاعتبارات عديدة أهمها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية”.

وأكد العضايلة، أهمية العمل بتشاركية وتوحيد الجهود والموقف الشعبي والرسمي للوقوف في وجه الاعتداءات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية، وإحباط مشروعاتهم الداعية إلى تهويد القدس وتهجير أهلها.