* الحضور يؤكدون أهمية الاستثمار في السياحة العلاجية التي يتميز بها الأردن
* وجهاء من الزرقاء يعربون عن دعمهم للجهود الملكية في تعزيز حضور الأردن إقليميا ودوليا
* الحضور يعربون عن دعمهم لجهود الإصلاح السياسي من خلال اللجنة الملكية

أكدت شخصيات التقاها جلالة الملك عبدالله الثاني في منزل الشيخ ضيف الله القلاب بالزرقاء، اليوم الأحد، أهمية جذب الاستثمارات للمحافظة، والتي من شأنها توفير فرص العمل والحد من الفقر والبطالة.

وشددوا في مداخلات قدموها أمام الملك على أن توفير برامج لتأهيل الشباب والمرأة لسوق العمل، وإقامة المشاريع الصغيرة او المتوسطة، يسهم في تحريك عجلة الاقتصاد، مشيرين إلى أهمية تسهيل الإجراءات أمام المستثمر المحلي ليكون عامل جذب للمستثمر الأجنبي.

كما أعرب الحضور عن دعمهم لجهود الإصلاح السياسي، خاصة أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، مشيرين إلى أهمية المضي قدما في مسيرة الإصلاح واللامركزية، والتركيز على الإصلاح الإداري، والعمل على تأهيل أصحاب الكفاءات من الصف الثاني في القطاع العام للمواقع القيادية.

ولفتوا إلى ضرورة التركيز على القطاع الطبي وتطويره، خاصة رفع قدرات الكوادر الفنية المتخصصة، فضلا عن الاستفادة من ميزات السياحة العلاجية، لجهة استقطاب الزوار والسياح.

ومن ضمن المقترحات، تأهيل المعلمين لرفع سوية أداء القطاع التعليمي، واستقطاب الاستثمارات للمدينة الصناعية بالزرقاء، وأهمية دعم المرأة وتمكينها، وتعزيز قدرات القطاع الزراعي.

ودعا الحضور إلى تعزيز جهود مكافحة الفساد والتأكيد على دور الجميع بهذا الخصوص.

وأعرب الحضور عن شكرهم للملك على نهج التواصل مع أبنائه وتوجيهاته لتنفيذ المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين على الأرض.

الحضور أكدوا أيضا دعمهم لجهود جلالته في تعزيز حضور الأردن إقليميا ودوليا، وثبات مواقفه تجاه القضية الفلسطينية المركزية والقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى دوره في إيصال الصوت العربي والدفاع عن قضايا الأمة.