صرح النائب خليل عطية، إنّ البيان الختامي لاجتماعات البرلمان العربي أكد على دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ورفضه كل محاولات القوة القائمة بالاحتلال المساس بهذه الرعاية والوصاية، مع التأكيد على حصرية ادارة شؤون المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بوزارة الاوقاف الأردنية.
وطالب عطية خلال الجلسة، بتسليط الضوء على الوصاية الهاشمية للدور المتنيز و الرائد الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية ورعاية اوقاف القدس وتحمل سلسلة من العواقب والنكايات، بل المؤامرات جراء الموقف المتقدم لبلادنا من صفقة القرن، واصرار جلالة الملك على عدم التفريط والثبات على الموقف الأردني الراسخ ، ولفت عطبه الى المؤامرة التي استهدفت النظام الهاشمي نتيجة موقفه من صفقة القرن.
واشار الى مواقف الاردن التاريخية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالرغم من المؤامرات التي استهدفت امن واستقرار الاردن نتيجة هذه المواقف المتقدمة والمناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة لكل مشاريع التصفية وآخرها صفقة القرن، التي رفضها الاردن قيادة وشعبا.
وكان البرلمانيون العرب وجهوا في البيان الختامي للجلسة الشكر والتقدير لرئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات على دعوته لعقد جلسة طارئة للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين ودعمهم بوجه الممارسات الاجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.