اجتمع مجلس الأمن الدولي الاثنين، بشكل عاجل لبحث المواجهات في القدس بين الفلسطينيين، أصحاب الأرض والهوية، وقوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، بحسب “نيويورك تايمز”.

وبحسب مصادر دبلوماسية من داخل المجلس، ستستمر المناقشات بشأن نص يُتوقع أن تخفَّف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النروج على الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الذي دعت تونس لعقده، حيث طالبت مسودة الإعلان، وقُدمت بالاشتراك مع تونس والصين “الكيان الصهيوني بوقف أنشطة الاستيطان والاعتداء والهدم والطرد” التي تلحق بالفلسطينيين “بما في ذلك في القدس الشرقية” .

وتضمنت الوثيقة إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية” حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى، مشددة على “أهمية أن تمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

كما دعت الوثيقة المقترحة كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وقال دبلوماسي، إن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها خلال اللقاء المغلق الذي عقد عن طريق الفيديو، إنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع و”ليست واثقة من أن إصدار إعلان أو توجيه رسالة عامة في هذه المرحلة.