السفير الأميركي: واشنطن تشجع دولا مانحة لتقديم مساعدات لأونروا

 
 
 
مرايا – قال السفير الأميركي لدى عمّان هنري ووستر، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدعم وتشجع الدول المانحة لتقديم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

 
وعبر ووستر عن فخره خلال زيارته مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، باستئناف المساعدات الفلسطينيين والتي تشمل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، قائلا إن “الدعم الاميركي للفلسطينيين من شأنه خلق الظروف المواتية لحل الدولتين”.

وذكر أن “تلك المساعدة ستدعم الرعاية الصحية وجهود مكافحة كورونا والإعانة الطارئة لوكالة أونروا التي تنشط في 5 مناطق عمليات”.

وعبر عن تطلعه للعمل والتعاون مع الوكالة الأممية، واعتبر أن حجم الدعم الأميركي المقدم يتوافق والمصالح الموجودة للولايات المتحدة مع الشركاء والحلفاء.

وبشأن إقدام الإدارة الأميركية السابقة على قطع المساعدات عن الفلسطينيين، أوضح أن “الإدارة الأميركية هي من يعود لها قرار استخدام الموارد، والإدارة السابقة اختارت عدم المساهمة، أما الإدارة الحالية اختارت المساهمة وهو ما يتوافق مع مبادئنا”.

وتحدث ووستر عن عطاء جلالة الملك عبدالله الثاني وكرمه تجاه اللاجئين الفلسطينيين بشكل ليس له نظير.

وبشأن مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر الدولي المقبل لمانحي اونروا، قال “يجب العودة لواشنطن وهم من سيختارون المشاركة في المؤتمر والقرار لدى الإدارة في واشنطن”.

واشنطن أعلنت الأربعاء، عن اعتزامها استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني عبر تقديم 235 مليون دولار منها 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لوكالة “أونروا” وفق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

ورحبت “أونروا”، الأربعاء، بإعلان الولايات المتحدة الأميركية استئناف تقديم مساعداتها للوكالة التي تعاني أزمة مالية.

وقال المفوض العام لوكالة “أونروا”، فيليب لازاريني، الأربعاء، إن “أونروا والولايات المتحدة شريكان تاريخيان. أرحب باستئناف دعم الولايات المتحدة الأميركية للاجئين الفلسطينيين”. 

ورحب الأردن، الخميس، بقرار الإدارة الأميركية استئناف تقديم الدعم المالي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التي تواجه عجزاً مالياً كبيراً.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في تغريدة: “‏نرحب بقرار الإدارة الأميركية استئناف تقديم الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تواجه عجزا ماليا حادا.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ألغى في 2018 أكثر من 200 مليون دولار من مساعدات مخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وألغى مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات فلسطينية في القدس المحتلّة.

وقررت الولايات المتحدة، في أيلول/سبتمبر 2018، إيقاف تمويلها للوكالة الأممية، وقالت إنها “غير قابلة للإصلاح”، بعد أن قدمت لأونروا 364 مليون دولار في 2017، فيما كانت تعهدت بتسديد 350 مليونا للوكالة قبل أن تخفضها إلى 60 مليونا في 2018.