مرايا – رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية في حكومة رام الله صباح يوم الأحد، بالمواقف الاخوية الصادقة التي أعاد جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية التأكيد عليها.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها ، أنّ المواقف اردنية ثابتة تأتي في ظل منعطف هام وتحديات ماثلة أمام القضية الفلسطينية والمنطقة، حيث طرح جلالته في الأيام الأخيرة رؤية شاملة تشكل مفتاح الامن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم تلتقي تماما مع رؤية السيد الرئيس محمود عباس التي طرحها في كلمته أمام مجلس الأمن عندما دعا الى مؤتمر دولي للسلام، بما يشكل رافعة وقاعدة انطلاق مشتركة لأية جهود تبذل لتحقيق السلام، وتحدد في ذات الوقت وشكل وطبيعة التحرك وآلية الحل.

وأكد الملك الأردني، وقوف الاردن الشقيق بكل طاقاته وامكانياته الى جانب شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ومشددا على التنسيق المستمر مع أخيه سيادة الرئيس محمود عباس. ووضع جلالته خارطة طريق أمام كل من يتطلع لتحقيق السلام وفقا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1917، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع، أن المملكة توظف جميع امكانياتها لحماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والدفاع عن هويتها العربية الاسلامية والمسيحية. اقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الراسخة تشكل حجر الزاوية في العمل العربي المشترك وفي التحرك العربي والاسلامي على المستويات الاقليمية والدولية، وتكتسي أهمية بالغة خاصة في ظل مباشرة الادارة الامريكية الجديدة أعمالها بما يحقق الدعم والاسناد الكاملين لموقف القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لتحقيق السلام العادل والشامل على اساس رؤية حل الدولتين.