مرايا – ردّ نقيب الصيادلة، الدكتور زيد الكيلاني، على الاتهامات بوجود أضرار للقاح كورونا، المزمع إنتاجه وتوزيعه.

وقال الكيلاني، خلال استضافته عبر برنامج “صوت حياة”، الذي يقدّمه ليث الجبور، إن “من حق الناس التخوف، مع بداية إنتاج كل لقاح أو دواء”.

وأوضح أن “الأدوية لا تعطى للبشر مباشرة، بعد إنتاجها، ولكنها تمر بثلاث مراحل مختلفة”.

وبيّن الكيلاني، أن اللقاحات أو المضادات الحيوية، تبقى تحت المراقبة، لسنوات، حتى بعد مرور المراحل الثلاث.

ونوّه إلى أن النتائج المتعلقة، بمأمونية اللقاح، “مبشرة لدرجة غير معقولة”.

وأضاف الكيلاني، أن نوعين من اللقاحات وصلت إلى المراحل النهائية، الأول يتضمن “فيروس” غير حي، ويحقن في الجسم من أجل تشكل أجسام مضادة.

أمّا النوع الثاني، له علاقة بالجينات، “مع وجود شكوك حول أضراره للحوامل أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات”؛ وفقا للكيلاني.

وخلص الكيلاني، إلى أن أخذ المطعوم، أسلم من عدم أخذه.