مرايا – سعى وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، إلى شرح الأسباب التي قال إنها تقف خلف الارتفاع الكبير في معدلات طلبة الثانوية العامة (التوجهي) للعام الحالي 2020، وخصوصا حصول 78 طالبا وطالبة (71 في الفرع العملي/ و7 في الفرع الأدبي) على معدل 100% في ملمح تاريخي لم يسبق أن حصل طوال سنوات عقد الامتحان.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي في مبنى الوزارة اليوم إن أي نتائج لأي امتحان أو اختبار يجب أن تقرأ في سياقاتها الزمنية والظروف التي رافقت العام الدراسي من اعتصامات وجائحة كورونا:

1- التوجيهي امتحان نهاية مرحلة ثانوية وهو اختبار تحصيل يقيس المعارف والكفايات، ولنعترف بجرأة أنه عبر السنوات كرس قياساً على قدرة الطلبة على الحفظ والاستظهار للمادة وليس ما نعلنه من أهداف لنظامنا التعليمي في تنمية مهارات التفكير العليا وحل المشكلات وغيرها، والامتحان لا يقيس قدرات عقلية أو معاملات ذكاء.

2- مصداقية أي امتحان في اعتماد الشفافية والاجراءات الموحدة وتكافؤ الأسئلة ونسب النجاح وفي تحقيق أغراض الامتحان من حيث كونه امتحاناً عاماً لنهاية المرحلة الثانوية.

3- طبيعة الأسئلة عامل مهم في من يصل إلى العلامة الكاملة/الاختبارات الموضوعية تحتمل التخمين، شمولية أوسع للمحتوى/صدق المحتوى، لا ذاتية في التصحيح وهو النمط الشائع عالمياً، لا سيما في ظل الجائحة.

4- هذه جهود أبنائنا وبناتنا وتعب أهاليهم وليس للوزارة أي فضل على أحد بأي علامة واقتصر دورها على جملة من الاجراءات من نشر جداول المواصفات ونمطية الأسئلة وأمنت الظروف عقده وتصحيح وتدقيق العلامات بكل أمانة.

كل طالب/طالبة وجهده وتعبه فلا تستكثروا على الناس فرحتهم.

5- لماذا نعتقد أن الدورا السابقة هي مرجعنا في الحكم على النتائج في أي دورة؟ فلا الامتحان ذاته، ولا المادة ولا الطلبة ذاتهم وبالتالي المقارنة غير علمية وغير عادلة.

6- لماذا هناك حد أعلى للعلامة؟ ألا يعني ذلك أنه من المحتمل أن يحققها بعض الطلبة.

7- في ضوء هذا النمط من الأسئلة فمن المتوقع حصول عدد من الطلبة على علامات كاملة.

1 لكل ألف علمي.

1 لكل 13000 أدبي.

8- العلامات ونسب النجاح مرتفعة في كل العالم هذا العام، وكثير من الدول لم تتمكن من عقد امتحاناتها ولجأت إلى نماذج احصائية تقدير علامات الطلبة بناءً على محطات تقييم أدائهم السابقة وهذا ما كان من غير الممكن تربوياً ومجتمعياً في حالتنا.

9- لو دققنا في نتائج الطلبة ذوي المعدلات المرتفعة في السنوات السابقة لوجدنا أنها كانت تنقصهم عشر أو عشرين عن العلامة الكاملة ومردها موضوعات في مواد محددة والتعبير في اللغة العربية والانجليزية.

10- هناك قرابة 4000 طالب وطالبة من المعيدين هذه السنة كانت علاماتهم العام الماضي أكثر من 90٪ مما رفع من العلامات الكاملة والعالية منهم 1650 فوق 95.

11- مقارنات:

في برنامج IB حصل 1% من الطلبة على علامة كاملة.
كامبرديج مستوى A حصل 18.9% عالميا فوق A، و7% فوق A*
برنامج AB حصل 5% على علامة كاملة