مرايا – أكد مدير مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات، الاثنين، تطابق فحص الحمض النووي DNA لجثة عثر عليها الأحد في سد الملك طلال، مع الشاب المفقود منذ شهر حمزة الخطيب.

وقال زريقات إن الجثة الموجودة في الطب الشرعي في مستشفى البشير تعود للشاب حمزة الخطيب، البالغ من العمر 28 عاما، بعد ظهور نتيجة الـ DNA”، موضحا أن “هناك معالم واضحة وعلامات فارقة في جسده مكنت أهله من التعرف عليه”.

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، قال في بيان الاثنين، إن فحص الـ DNA الذي أجرته إدارة المختبرات والأدلة الجرمية للجثة التي عثر عليها في سد الملك طلال تعود للمواطن حمزة الخطيب الذي فقد منذ 8 كانون الثاني/ يناير الماضي.

الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي قال في بيان الأحد، إنه جرى العثور على جثة شخص في سد الملك طلال وتم إخراجها وتحويلها للطب الشرعي لتحديد هوية الجثة، والتأكد إذا ما كانت تعود لحمزة الخطيب الذي فقد منذ شهر تقريبا”.

عم الشخص الذي جرفته مياه الأمطار، عبدالكريم الخطيب، إن شهود عيان شاهدوا ابن أخيه حمزة وكان قد اعتلى مركبته ولم يستطع السيطرة على نفسه أثناء مداهمة مياه الأمطار له، قبل أن يجرفه السيل، مضيفا أن مياه الأمطار اندفعت نحو مركبة حمزة أثناء عودته من عمّان باتجاه طريق وادي القمر، بجانب جسر بفصل بين طبربور ومنطقة جبل فيصل.

وكانت مديرية الدفاع المدني أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي أن غرف العمليات تبلغت عن تعرض شخص إلى الانجراف مع مركبته داخل سيل تشكل بفعل مياه الأمطار في محافظة الزرقاء.

مديرية الأمن العام، قالت إن فرق البحث والإنقاذ كانت قد استخدمت في عمليات البحث والتفتيش عن الشاب المفقود آليات ثقيلة لإزالة طمي تشكل في برك عشوائية في مجرى السيل، ومواتير لقص الأشجار المتشابكة، واستخدام طائرات مسيرة بدون طيار، وكلاب البحث والإنقاذ، وقوارب لعمليات التفتيش في سد الملك طلال.

وشارك في عمليات البحث حوالي 2000 شخص يوميا لتمشيط وتفتيش طول مجرى السيل الممتد من وادي القمر، وصولاً إلى سد الملك طلال.