مرايا – نشر الشاب اللبناني، المسبب للحادثة التي وقعت في كازاخستان، مقطع فيديو اعتذر فيه من الشعب الكازاخي، وأوضح أنه لم يكن في نيته الإساءة لزميلته في العمل.

وأضاف: “أعتذر من أصدقائي ومن الأهالي في كازاخستان، البلد الذي أعمل فيه منذ نحو عامين، ولي الشرف أن أعمل في هذا البلد وأعيش فيه”.

وكان الشاب إيلي داوود قد نشر صورة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها وبيده جهاز لا سلكي وخلفه فتاة كازاخستانية.

الصورة أثارت حفيظة المواطنين هناك واعتبروها مسيئة بحق الفتاة، وما إن انتشرت حتّى تجمّع عمال محليون، وطوقوا مكان عمل الشاب وعمدوا إلى التهجم على جميع العمّال هناك بالضرب المبرح، وأصابوا مهندسين كان منهم مهندسين أردنيين.